ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

الفصل 19
حلقه 19
داخل منزل عمار ..
أسترق عمار السمع حتي وصل إلي أذنيه نفس الصوت نظر لزينه بإبتسامه وصدمه مرددا 
معقوله 
رددت زينه بحيره وخوف 
عمار هو في حاجه هتحصل دلوقت هو في حد يعرف مكان المفتاح غيرنا 
مازال عمار يضحك ونهض واقفا في مكانه وعينيه معلقه علي الباب حتي انفتح وظهر أمامه ذلك الشخص صاحب الشاربين مرددا بصوته الأجش 

ما انت زي القرد أهوه أومال بيقولوا كنت بټموت ليه 
أنفرجت اسارير عمار مرددا بفرحه 
وهي دي اول مره تسمع خبر زي دي ما انت عارف ان المۏت علي طول بيهرب مني ..
معاك حق بسبع أرواح ومبتموتش بسهوله ..
أسرع عمار وكذلك داغر في إتجاه بعضهم البعض في عناق قوي وأشتياق أخذ داغر يربت علي كتفي صديقه مرددا 
حمدلله علي سلامتك يا صاحبي ..
الله يسلمك يا صاحبي .. فينك كل ده ..
موضوع طويل وقضيه كبيره نقعد مع بعض وأحكيلك كل حاجه ..
نظر داغر فوجد زينه تنظر إليهم بحيره وأستفهام فنظر أليها عمار في حب مرددا 
وأنا برضه عندي عندي حكايه طويله عايزه احكيهالك .. لكن مش دلوقت .. في مشوار لازم أعمله ضروري وارجعلك
مشوار إيه 
هحكيلك لما أرجع .. البيت بيتك طبعا
نظر عمار لزينه موجها إليها حدثه 
يلا نمشي من هنا زي ما قلت لك هنا مبقاش امان ليكي ..
نظرت لداغر بخفوت ونوعا ما شعرت بالرهبه من هيئته ثم عادت تنظر لعمار بتوتر 
بس انت قلتلي بكره تمشي ..
ما أحنا تقريبا بكره اهوه الساعه بقت سبعه الصبح لو انتي مش واخده بالك وكل ما اسرعنا كل ما كان احسن انا مش متطمن ..
هزت رأسها بإيماء وبدلت ثيابها ثم مشطت شعرها وأتردت حذائها وخرجت فوجدته هو أيضا مستعدا ودع صديقه مؤتا وأخبره بأنه سينتظره إلي أن يعود له ثانيه ..
أمسك عمار بيد زينه وكأنها طفلته الصغيره وخرج من المبني كانت زينه بانتظاره في الخارج إلي أن أخرج سيارته من الجراج وما أن وصل إليها حتي هبط من سيارته وأمسك بيديها مره اخري وفتح لها باب السياره مرددا 
ليدي زينه ! اتفضلي ..
ضحكت زينه في حب وأعجاب وهي لا تصدق نفسها من شده الفرحه صعدت الي السياره وكذلك هو وأنطلقا الي ڤيلا المصري ..
وعلي الناحيه الأخري أخرج شخصا ما هاتفه وقام بالاتصال 
ايوه يا باشا ! خرج دلوقت ومعاه بنت وقدرت أصورهم بوضوح .. هحضر الصور وأول ما تجهز هبعتهم لك
داخل فيلا المصري بحي المنيل ..
جلس كل من القبطان مالك المصري وبجواره أخته رباب بعدما وضعت أمامه علي طاوله صغيره طعام الأفطار مردده 
يلا يا حبيبي نفطر عشان تاخد دوا الضغط ..
تنهد القبطان مالك بحزن وألم مرددا 
الدنيا مبقاش ليها لا طعم ولا لون يا رباب .. مين كان يصدق أن الفيلا الطويله العريضه دي تفضي عليا أنا وانتي .. عمار ونوران وحسام وجوزك ..
ربنا عليه أخته في حنان وكسره هي الأخري 
الدنيا مبتفضلش علي حالها .. لا بتسيب اللي راكب راكب ولا اللي ماشي ماشي كل يوم بحال ..
عمار وحشني أوي ..
أتاه صوت من الخلف 
طب والله العظيم انت واحشني أكتر يا قبطان
ما أن استمع الي صوته حتي دق قلبه بفرح وهو لا يصدق أذنيه نهض فجأه من مكانه حتي كادت أن لا تحمله قدميه فأسرع عمار ووضع ذراعيه أسفل كتفيه وهو يسنده ويحتضنه بقوه اشتاق له كثيرا ولحضنه فضمھ أكثر وأخذ والده يعصفه بداخله وهو يشم عبيره ويروي عطش قلبه الملتلهف لرؤيته 
عمار !!!!!! .. أبني .. أخيرا افتكرت ابوك !!
خرج عمار من حضنه وقبل يديه في حنان مرددا 
مقدرش انساك يا قبطان ..
نظر لعمته فأسرع يحتضنها هي الأخري ورحبت به أيضا في وهي تضمنه في حنان لطالما أحبته كثيرا وشعرت بالأمان في حضرته .. رددت رباب بفرحه 
دا إيه المفاجأه الحلوه دي ..
أستدار عمار قليلا مرددا في حماس 
هو بصراحه مش أنا المفجأه .. زينه هي المفجأه
نظرا
تم نسخ الرابط