فراشه في جزيرة الدهب الفصل السابع والثامن عشر بقلم سوما العربي
المحتويات
الفصل السابع عشر
جلس عاصم في مكتبه يضع قدم فوق الأخرى إلى ان دق الباب ودلفت السكرتيرة تخبره
البنت اللي حضرتك مستنيها جت بره يافندم.
حلو دخليها وحضري للاجتماع على ما اخلص
أوكيه.
خرجت السكرتيرة ودلفت بعدها فتاة في منتصف العشرينات واستقبلها عاصم بترحاب
اهلا اهلا يا وفاء مواعيدك مظبوطة
شكرا
اتفضلي اقعدي.
ها يا وفاء إيه الجديد
اقتربت وفاء برقبتها وقالت بأعين لامعه يملؤها الطمع
محمود رجع والبيت عندهم والع وعلى أخره
أعتدل عاصم في جلسته ينتبه لكل حرف يقال ثم سأل
محمود ده الي كان خاطبها وسابها يوم الفرح مش كده
كده
كملي وبعدين
لسه ماعرفتش بس الأكيد أن البيت قايد حريقه خصوصا إني شوفت الدكتور خارج من عندهم إمبارح الساعه ١٢ بالليل.
طبعا طبعا بس مش هتقولي أيه مكافئتي
عدي على الحسابات وأنتي نازله أنا هسيب لهم خبر يظبطوكي.
بس أنا مش عايزة فلوس
نعم!
أيوه الفلوس مسيرها تخلص أنا عايزة شغلانه أكل منها عيش
همممم ماشي يا وفاء بتعرفي تعملي شاي وقهوة
شاي وقهوة!
اه هتشتغلي في البوفيه
ضغط عاصم على احد إزار هاتفه ودلفت السكرتيرة فقال لها
خدي الانسه وفاء للبوفيه خليها تستلم شغل هناك
حاضر يافندم ... إتفضلي معايا.
____________سوما العربي__________
وقفت أنجا مقابل رنا فاردة ظهرها بتحدي فيما قالت رنا بلهفة
سيدة أنجا من الجيد انك حضرتي كي تنقذي تلك الفتاة المسكينة
ردت أنجا ببرود
من قبيلتها سيدة أنجا أنهم عازمون على قټلها خذيها وأحميها منهم.
أنا بالفعل جئت لأخذها.
انتشر الأمل في صدر رنا والټفت للفتاة تقول بفرحة
الحمدلله آنتي بخير الآن هيا لتذهبي مع السيدة أنجا.
فهتفت الفتاه بفزع
لا لا
لما عزيزتي فالسيدة أنجا ستحميني
بل ستفعل العكس السيدة أنجا ستسلمني لقبيلتي.
الټفت رنا تنظر لأنجا بإستهجان وصدمة ثم سألت
تجاهلتها أنجا ولم تجيب متعمدة ثم نظرت للفتاة وأمرتها بغلظة
هيا تحركي.
تهدل جسد الفتاة فهي على مشارف القټل واقتربت تتمسك بجسد رنا تسجدي الشفقة مما أغضب أنجا وتقدمت لتسحبها بحدة
ألم تسمعي ما قلته للتو هيا تحركي معي.
وبدأت أنجا تشوف الفتاة التي أخذت تصرخ مستغيثه برنا فتحركت رنا بهلع ومدت يدها ليد أنجا التي تسحب منها الفتاة وقالت
اتسعت عينا أنجا من الڠضب مثبته على كف رنا التي تجرأت و وضعت على جسدها توقفها ثم قالت
لقد تعديتي حدودك كيف تتجرأي وتضعي يدك توقفي السيدة أنجا هل جننتي.
سأصبح مچنونة حقا لو تركتك تسوقين تلك الفتاه للقتل أي قانون هذا. أي عادت التي توجب پقتل نفس ألستوا مسلمين
ضيقت أنجا عيناها وقالت بنبرة محذرة
أنصحك أيتها البيضاء بالا تتدخلي فيما لا يعنيكي اقترح عليكي بأن تمضي وقتك تفكرين كيف ستسعدين ملكنا فقط ولا تتدخلي مرة أخرى في شؤون الكبار .
الټفت تنظر پحده للفتاة وقالت
وأنتي هيا بلا أي صوت
وعادت أنجا تسرق الفتاه من جديد باتجاه الخروج والفتاه يزداد صړاخها مما حفز كل خلايا رنا وجعلها تهتف پحده وحسم
آنتي... توقفي.
صدمت أنجا أنها تحدثها هي هكذا فتوقفت عن السير وتسمر جسدها في الأرض ثم أخذت تلتف بجسدها إلى ان أصبحت في مواجهة رنا ثم قالت
انتي!!!!! ههاهه....
نطقت بإستهجان وأستنكار شديد فتشجعت رنا أكثر وقالت
نعم أتركي تلك الفتاة حالا.
تيبست كل معالم وجه أنجا وبقت بلا أي رد فعل هي فقط سألتها بهدوء مخيف
وهل هذا أمر
اړتعبت رنا إلى حد كبير لكنها جمعت شتات روحها وقالت بتجهم
أعتبريه كذلك.
رمقتها أنجا بنظرة تقسم رنا أنها جمدت الډماء في عروقها وستظل تتذكرها طوال حياتها ثم همست بعدها
حسنا.
وتركت الفتاة بالفعل ثم
متابعة القراءة