عشق متملك

موقع أيام نيوز

ان شاء الله ..
ميكيس عبدالله يلا بسرعه مفيش وقت 
قالها ميكيس وهو ينظر الي ما يحدث بينه وبين فاروق ثم رأي ابتعاد سياره باسل فأزداد قلقه .. نظر عبدالله الي فاروق وابتسم في انتصار وشماته وخرج مسرعا
اڼفجر الكوخ انفجارا هائلا موجته الانفجاريه دفعت عبدالله وميكيس دفعه قويه علي الرغم من انهم كانوا قد ابتعدوا عن محيطه ونظر الاثنين نحو الانفجار مذهولين غير مصدقين اللحظات القليله التي فصلت بينهم وبين المۏت .. وقف ميكيس بسرعه واعان عبدالله علي النهوض واسرع به الي السياره وانطلق مبتعدا...
دلوقت انا هنزلك في اقرب مكان بحيث ان باسل ميشكش في حاجه 
قالها ميكيس وهو يقود سيارته وبجواره عبدالله الذي تفهم الامر جيدا وشكره ثم نزل بالفعل من سيارته وذهب الي المكان الذي اخبره به جلال...
باك
يااااااااه انتو بجد انكتب لكم عمر جديد .. حمدالله علي سلامتكم 
قالها حسن وهو متأثر بما حكي له عبدالله وميكيس ما حدث بينهم وبين باسل وكيف تم التعارف بينهم ..ليجيبه ميكيس وعبدالله في ود الله يسلمك ..
ثم اكمل حسن في تساؤل 
لكن انت اسمك ميكيس ولا أدهم....!!
ليجيبه جلال بدلا منه في جديه
لا .. اسمه الحقيقي ادهم الشريف .. دراعنا اليمين بره من خلاله قضينا علي عمليات كتير زي باسل وغيره .. قدر لحد دلوقت انه يدخل ويبقي فرد منهم بأسم ميكيس وجنسيه روسيه .. لحد ما عجب باسل وطبعا كل ده بتدبير مننا وخطه ورا خطه وعمليه بعد عمليه بقي دراعه اليمين والحارس الشخصي .. هو اللي قالنا عن السويسريه روفا صديقي وسهل علينا حاجات كتير ..
نظر له الجميع بفخر وأضاف حسن
علي كده يا باشا هو مش هيفضل في مصر وهيسافر تاني !
ليجيبه جلال في حيره 
والله يا حسن هو نفذ لنا اللي احنا عايزينه وطبعا مننكرش اننا لسه محتاجينه لكن بنسبه اقل عن اللي فات ودلوقت القرار في ايده لو عايز يستني هنا ويستقر في عمله ك رائد وفي حياته احنا تحت امره .. 
أجابه أدهم انت عارف يا باشا انا مليش في هنا .. انا مكاني هناك هي بس فتره راحه شهرين كده ولا حاجه وهرجع تاني انا اتبهدلت أوي ومحتاج ارتاح
قالها ميكيس مسرعا لينفي كلام جلال حول بقائه في مصر ..لليتحدث جلال ويخبر الجميع ..
دلوقت كلكم معزومين عندي بكره في البيت .. وانت يا عبدالله تجيب مرام طبعا معاك .. هي هتخرج النهارده من المستشفي
عبدالله بموافقهاكيد يا باشا تحت امرك ..
وجه جلال حديثه لحسنيلا يا حسن انت وادهم تعالوا معايا....

حمدالله علي سلامتك يا ميمه ..
سمعت مرام ذلك الصوت وهي تفتح عينيها ببطئ لتجد عبدالله جالسا بجوارها علي مقعد بجانب السرير وممسكا بيدها في حنو وهو يبتسم .. نظرت حولها محاوله التعرف علي المكان ليجيبها عبدالله حيث فهم علي الفور 
انتي في المستشفي متقلقيش وهتخرجي النهارده بعد ما المحلول يخلص ..
نظرت اليه مبتسمه في ضعف والي الضمادات التي بجسده فقالت في لهفه انت كويس !
عبدالله بإيماء انا كويس يا بابا متقلقيش عليا 
مدت يدها الي يديه المطبقه عليه ومسحت عليها في رفق وضعف ثم أضافت بتنهيده اقولك حاجه بس تصدقني ..
قبل يداها مبتسما في حب جارف قائلا قولي يا ميمتي 
قالت في ضعف ومشاعر صادقه والدموع تداعب مقلتيها الزرقاوتين..
انا مكنش ليا غير بابا وماما معرفتش غيرهم في الدنيا .. بابا ماټ وكنت عارفه ان عمي
تم نسخ الرابط