ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

في المهم .. انا عايز الډخله والفرح النهارده
نوران ډخله إيه وفرح إيه النهارده .. ده انا عايزه ابقي احلي عروسه في العالم لسه قدامي حاجات كتير
حسام بضحك وسعاده ولهفه خلاص يبقي الډخله النهارده والفرح الخميس الجاي
ضحكت نوران وكذلك هو وأسرعت إليه تقفز فوقه فحملها وأخذ يدور بها في سعاده وفرح وشوق وهو يعد الأيام والساعات ليجتمع مع حوريته في عش الزوجيه ..
توقف حسام عن الدوران وانزلها من بين يديه .. ما أن نظر إليها حتي وجدها شريهان وليست نوران ..
أختفت ضحكته وتبلم وجهه وشعر بصفعه القدر حاوطته شريهان بذراعيها وأخذت تتطلع إليه في حب 
موافقه يا حسام موافقه أتجوزك .. موافقه يا عمري كله .. and i love u more and more
إبتسم حسام علي الرغم منه أمامها وبرفق أبتعد عنها مرددا 
بس إحنا لازم نتجوز النهارده علي الاقل قبل ما تمشي نكتب الكتاب .. مش هتمشي من هنا غير وانتي مراتي
شريهان مردده پخوف 
النهارده إزاي يا حسام ! مش المفروض تيجي تطلبني من أخواتي 
أنا مسافر بعد بكره المانيا .. وهفضل أسبوع وبعدين ارجع .. هسافر من شرم عشان أجي لخواتك واطلبك ومش عارف هيوافقوا ولا إيه ظروفهم معايا بالظبط المهم اني مش هفضل كل ده وانتي مش مراتي ..
شردت شريهان قليلا وأخذت تفكر من جانب آخر ثم أسرعت تجيبه بضحك 
أنت معاك حق لكن خليني افكر شويه خليني علي الاقل أشوف الدنيا هناك فيها إيه .. ده جواز مش حاجه سهله يا حسام ..
شړي انا بحبك وعايزك ومكنتش متخيل أن هييجي يوم وأحب حد غير مراتي فخلي بالك إنا لو مشيت من هنا وانتي مش مراتي مش هتشوفيني تاني وانا مبرجعش في كلامي ..
صعد إلي سيارته مرددا 
بكره بس اللي هفضل هنا وبعده مسافر موبايلي معاكي وبيتي إنتي عارفاه ..
غادر من أمامها في لحظه واحده وشعرت بأنها في حصار كبير صعدت الي الفندق مشتته وبداخلها حيره قويه وجدت صديقتها بإنتظارها مردده 
كل حاجه جاهزه والطياره كمان ساعتين ..
نظرت لها شريهان بشرود ولا تدري اي طريق تختار .. ألقت بجسدها علي السرير ووضعت ذراعها علي عينيها في تفكير وحيره إلي أن انتشلها رنين هاتفها .. ظنت أنه حسام فنظرت إليه بفزع وخوف وكأنه كان مراقبا لما تفكر به ..
دلف إلي شقته ببرود واغلق الباب خلفه باحثا عنها حتي وجدها بالشرفه ..
زينه 
إلتفتت إليه مسرعه ونظرت لعينيه فوجدها باكيه لم يكترث بدموعها أو لم ينظر إلي عينيها مطولا وكان الأمر لا يعنيه 
الموبايل ده مش عايزه يتراقب خدي شوفي هتعملي فيه إيه المهم محدش يعرف مكان اللي بيتكلم منه ..
اخذت منه الهاتف ونظرت لعينيه وكأنها تترجاه للنظر إليها ولكن لم يفعل فلم تكترث هي الأخري ..
ما أن انتهت من الهاتف حتي أعطته له مردده 
المفروض ترتاح عشان الچرح.. اللي بتعمله ده غلط ..
متشغليش بالك
اومال مين اللي يشغل باله 
ملكيش دعوه
شفت اهوه ! رجعت تاني .. رجعت تاني يا عمار تتكلم معايا بطريقه مش كويسه .. انت بتخوفني منك وهتخليني ارجع اندم تاني أني كلمتك بعد ما كل مره باخد عهد علي نفسي أنه لحد هنا وكفايه ..
ليه 
عشان مش عارفه افهمك مش عارفه دماغك فيها إيه وبتفكر فيا إزاي 
بفكر فيكي إزاي يعني
تم نسخ الرابط