ڼار الحب والاڼتقام الفصل ٢٤
المحتويات
تكون اول بنت في حياتك تخيل يبقي قلبك عايز واحده ومش شايف غيرها وهي رافضاك عشان حاجه زي دي الشرف مش بس للبنت الراجل لما بيبقي شريف الكل بيحترمه وبيعمل له ألف حساب ولما تحب وتتجوز هتندم وهتضرب نفسك بالقلم انك كنت بتفكر تعمل حاجه زي دي مع واحده تانيه غير اللي قلبك عايزها ..
وقتها والله يا فندم ما عملت حاجه غير اني طلعت وطردت البت اللي كنت جايبها واستحقرت نفسي أوي ومن وقتها وانا مبفكرش في أي حاجه من دي ..
راجل يا معتز ..
تربيتك يا باشا
تنهد بضيق وهو يضيف
فإزاي عايزني اصدق يا فندم حاجه زي دي وحتي لو كان في دماغه أنه يخون مراته اللي كلنا شفنا في عينيه حبهم لبعض هيجيبها معانا الكتيبه ويطلعها معانا المهمه دي فين المنطق يا فندم
أشاح اللواء نزيه رأسه قليلا في تفكير
ثم ذهبوا معا الي عمار وبداخل كل منهم حيره كبيره وفضول اكبر حول معرفه ما حدث
حرك عمار رأسه يمينا ويسارا وهو يحاول تذكر أين هو وماذا حدث له نهض في مكانه فوجد بسنت بجواره تملكته الدهشه قليلا كونه في المشفي ولكن سرعان ما تذكر كل ما حدث واول ما خرج من فمه وقلبه يدق پخوف
اقتربت منه بسنت بتوجس وحزن
منعرفش هي فين للأسف ! انت ليه عملت كده يا عمار
نظر إليها عمال پغضب وأنفعال
عملت إيه انتي كمان هو في إيه مالكم كلكم
نظر عمار للابره التي بيديه ونزعها پعنف وهو ينهض من مكانه وما أن وقف علي قدميه حتي دلف اللواء نزيه ومعه معتز .. ما ان رآهم عمار حتي صړخ بهم
نظر له معتز بحزن في حين تحدث اللواء نزيه
لا ده ولا ده احنا جايين نطمن عليك ونفهم منك اللي حصل
أمسك عمار رأسه بتفكير شديد وڠضب
معرفش صدقني معرفش ! انا فجأه لقيت نفسي بفتح عيني ونايم علي الارض والزفته دي فوقي ومن منظرها ومنظري عرفت انا عملت ايه أو بمعني تاني إيه اللي ممكن يكون حصل بيننا ! ازاي معرفش لا فاكر ولا عارف حاجه والاسوء من ده كله إني لقيت زينه في وشي لا عارف اوضحلها ولا افهمها وانا أصلا مش فاهم ولا عارف هقولها ايه
هو أنت إيه اللي وداك المخزن
تذكر عمار أمر الرساله التي أتت له فأسرع يجيبه
جاتلي رساله من بثينه بتقولي ان في تلاته خطڤوها وهي طالعه من المستشفي وحبسوها في المخزن ده وبيتهجموا عليها وأنها اول ما عرفت تطلع الموبايل وهما بره بعتتلي رساله علي طول رنيت عليها فتحت المكالمه وفعلا سمعت حد بيدخل عليها ورجاله حواليها فرحت لها وضربتهم وملحقتش حتي أمسكهم أو اقبض عليهم إلا ومحستش بنفسي ومش فاكر اي حاجه بعدها وفقت علي المنظر اللي انت شايفه ده ...
وهي مين بثينه دي اللي تروحلها ما تولع بجاز واشمعنا اختارتك انت بالذات ما كانت ممكن تتصل بأمن المكان وكانت الحراسه هتجيلها وتعمل نفس اللي انت عملته ! ليه تروح انت
نظر له عمار فجأه
وليه روحت انا بالذات انقذ بنتك لما الجماعات خطڤوها وهددونا بيها ولا بنتك اروح أنا واي حد غيرها العساكر يبقوا يعملوا اللي انا هعمله !
وقبل أن يتحدث اللواء نزيه حتي توقفت أمامه بسنت پغضب شديد
نعم !!! .. وهو انت بتقارني انا والحاډثه والمكان اللي كنت مخطوفه فيه ببثينه دي واحده سمعتها سابقاها في المستشفي كلها والكل عارف انها بتظبط مع أي حد وتلاقيها اصلا هي اللي راحت معاهم برضاها
نظر لها عمار بأشمئزاز وهتف
واحده شمال واحده بنت ستين في سبعين انا مليش دعوه وميفرقش معايا غير أنها كانت محتاجه مساعدتي وأستنجدت بيا وانا رحتلها ..
شوح لها اللواء نزيه
متابعة القراءة