ڼار الحب والاڼتقام

موقع أيام نيوز

بقوه
وده إيه ده بقه... مكسوفه ولا إيه
احتضنته زينه وهي تضع رأسها علي صدره العاړي
لا مش مكسوفه بس لما انت بعدت حسيت بالبرد فبتدفي تاني مش أكتر!
نظر عمار الي عينيها وردد بعشق
عمري ما كنت أتخيل أن الحاجه دي حلوه أوي كده!..وعشان كده كنت بقول دايما اوعي تخطي أو تاخد الخطوه دي غير مع اللي انت بتحبه وبس... مجربتهاش قبل كده بس متأكد أن مفيش حد في الكون اسعد مني دلوقت...
همست زينه بين رقبته
يعني أنت مبسوط!
فوق ما تتخيلي!...مش عايز ابطل ومش عايز أوقف حاسس إني عايز اصړخ جوه حضنك واټجنن اكتر من كده بكتييير علي رأي محمد منير كان بيقول
خليني اصړخ جوه منك من الحنان وكل ما اصړخ زودي الأحضان كمان.. املكيني ءأسريني أعبري بيا الزمان..
وأنا مش عايز غير كده مش عايز غير أن أكون أنا وانتي وبس كيان واحد وجسم واحد مشبعتش منك ومش هشبع يا زينه...
كانت زينه تستمع إليه بكافه جوارحها واغمضت عينيها في حاله من الذوبان حينما لامسها مره اخري وأخذ يقبل كل قطعه بوجهها وانقض علي شفتيها يلتهمها بعشق وجنون وهي كذلك اندمجت معه مره اخري وتركت جسدها وروحها له فحملها عمار إليه مره اخري إلي عالمه....
وبعد مرور أكثر من ساعتين.......
حملها عمار وهي مازالت بداخله وذهب بها الي الحمام وفتح المياه عليهم سويا مرددا
خلينا هنا لأن بهدلنا السرير وبهدلنا نفسنا...
ضحكت زينه بخجل شديد وهي مازالت تحتضنه ولم تقوي علي النظر لعينيه من شده الخجل لما حدث بينهم..
أخذت المياه تنهمر عليهم ولم يتوقف عمار أيضا عما كان يفعله وبعد قليل من الوقت وقفت زينه علي الأرض وأخذت تحتضنه أيضا أسفل المياه وتحمموا معا وهم يضحكون أسفل المياه وبين الحيل والأخر يفعل عمار شيئا يسبب لها الخجل فيضحكه ذلك الأمر بشده..
وما أن انتهوا حتي أسرعت زينه ترتدي برنس الحمام فنزعه منها عمار مرددا
انتي بتلبسي إيه مش انا قلت مش هتلبسي هدوم وانتي معايا
ضمت زينه ذراعيها وبرجاء شديد
عمار ارجوك بردانه! معقوله هفضل كده طول الوقت
ضحك مره مره اخري وأخذ يلبسه لها مرددا
يا حبيبي انا بهزر اكيد مش هتفضلي كده طول الوقت يعني كده انتي تتعبي وأصلا الدنيا برد!
ارتدته زينه في حين إرتدي عمار شورت قصير وحملها مره اخري وخرج بها من الحمام وما أن وقعت عينيه علي الغرفه حتي خبأت زينه وجهها بداخله في خجل فأخذ يضحك هو بقوه وخرج بها إلي مكان بالخارج قريب من الشرفه جلس به وأجلسها بحضنه أيضا فتعلقت هي الأخري برقبته ووضعت رأسها علي صدره العاړي....
ردد عمار بهمس
بحبك....
تعلقت عيناهم ببعضها البعض وهمست له زينه بعشق
وانا بعشقك بدمنك يا عمار... مهما فضلت اقولك انا بحبك قد إيه مش هوفيك حقك..
تعرف انا بحبك من إمته
أبتسم عمار وتذكر حديثها معه من قبل فردد
من وإنتي عندك اتناشر سنه!... بس لحد دلوقت مش فاهم إزاي
ابتسمت زينه أيضا ولمعت عينيها ببريق العشق وهي تجيبه ومازالت تنظر إليه وكأنها تتحدث أمام شفتيه
كنت لسه صغيره شفتك وانت لابس لبس الجيش كنت وقتها تقريبا لسه مخلص كليه وبدأت شغل... كنت بشوفك كل فتره وانت معدي بالعربيه ومعرفش انت من هنا ولا منين بالظبط بس كنت عاجبني أوي ومن اول ماشفتك وانت دخلت قلبي ومعرفتش اطلعك.. عارفه أن ده حب مراهقه وطفوله وكل حاجه بس وقتها فعلا أن مقدرتش اشوف راجل غيرك... شفتك فارس احلامي اللي هتخطفني علي الحصان الأبيض ومكنتش بفكر غير فيك وبس.. وبقيت
تم نسخ الرابط