اسيرة اڼتقامة الفصل الثاني عشر

موقع أيام نيوز

الفصل 12
الفصل الثاني عشر 
ف منزل ملك
تجمدت الحاجه فاطمه ف مكانها عندما رأت حاله ابنة اختها البريئه وهي فاقده للوعي أمامها ما كان منها الا ان أسرعت إليها وأخذت تلطم ع وجنتيها برفق مناديا باسمها 
ملك.. ي ملللك.. قومي ي بنتي متوجعيش قلبي عليكي.. قومي ي حبيبتي اسفه انه ضغط عليكي وقسيت عليكي ف لحظه ڠضب .. سمحيني ي بنتي والله ما كنت اقصد..

اخذت تشهق بصوت عالي وهر تردد اسمها وتتوسل لها بأن تفيق انتبهت الي صوت طرقات عاليه ع الباب وصوت جارتها إحسان العالي يهتف باسمها كي تفتح نظرت حولها پضياع ثم وجدت الحل الامثل بأن تفتح لها الباب لكي تساعدها وتسعفها ف افاقه ابنه اختها الفاقده للوعي
تحركت باتجاه الباب لكي تفتحه ولكنها تراجعت متذكره الصور الملقاه ع الارضيه فاسرعت تلملمها حتي لا تراهم جارتها واخذت الورقه المطويه هي الاخري وقامت بادخلاهم داخل الظرف واسرعت ناحيه غرفتها وفتحت احد الإدراج وقامت بوضعهم فيه ثم خطت خارج الغرفه تقوم بفتح الباب لجارتها التي تطرق عليها بشده
فتحت لها الباب وهتفت بيها بنبره مترجيه
الحقني ي إحسان ي اختي بنت اختي هتضيع مني 
شهقت جارتها احسان پصدمه وقد خطت ال الداخل
مالها ياختي ملك حصلها ايه كفالله الشړ 
الحاجه فاطمه وهي تزرف دموع الندم والحزن ع وجهها
وقعت مره واحد ي حبه عيني وفقدت الوعي ومش عارفه اعمل ايه 
أسرعت الجاره إحسان الي ملك المسجيه ع الاريكه وشاحبه الوجه وفاقده للوعي وهتفت للي الحاجه فاطمه باسراع
هاتي ازازاه ريحه او اي حاجه ريحتها جامده اشممهالها وهاتي مايه بسرعه
حااضر حااضر يا اختي
قالت الحاجه فاطمه هذه الكلمات قبل أن تهرول الي الداخل تأتي بما طلبته منها لكي تسعفها قبل أن تسوء حالتها اكثر من ذلك
بعد برهه 
خرجت الحاجة فاطمه وهي مممسكه بيدها ماء و ازازه برفان خاصه بملك و ناولتهم لجارتها إحسان الجالسه بجوار ملك ومحتضنه اياها أسرعت تهتف لها 
خدي ي إحسان الحاجات اهيه 
تناولتهم منها ع الفور واسرعت تزيل الغطاء ووضعت بعض منهم ع يدها وقربتهم من أنف ملك وأخذت تششمها اياها 
ثم تناولت الماء من جانبها وقامت بفتحها ووضعت القليل ع يدها وأخذت تقزرهم ع وجه ملك لكي تفيق 
بدأت ملك تتململ وترمش بعينيها عده مرات لم تتضح لها الرؤيه بعد ولكنها سمعت صوت همهمات بجوارها ففتحت عينيها ببطء لم تتضح لها الصوره الا بعد أن اغلقت عينيها وفتحتهم مره آخري رأت ان التي أمامها جارتها الحاجه إحسان وبجوارها خالتها فاطمه وهي تحدق فيها وتبكي 
عقدت حاجبيها باستغراب لم تتفهم ماذا حدث او لماذا تبكي خالتها ولكنها اخذت تتذكر ما حدث والصور التي راتها والټهديد التي بعث لها 
تنبهت الي صوت الجاره إحسان وخالتها فاطمه وهما يهتفون باسمها بتلهف هتفت باسم خالتها 
خااالتي فاطمه 
الخاله فاطمه حينما سمعت صوت ملك الواهن جلست بجوارها بتلهف وهتفت 
ايوه ي حبيبت خالتك حسه بايه ي ملك ايه اللي تعبك 
ملك وهي تنظر لها وقد تجمعت الدموع ف عينيها لحظتها خالتها فاحتضنتها ع الفور وأخذت تربط ع ظهرها وتهتف لها بطمانيه 
متعيطيش ي حبيبتي كل حاجه هتبقي كويسه متخفيش ي ملك انا معاكي دايما ومش هسبيك 
سمعت الجاره إحسان كلمات الحاجه فاطمه ولم تتفهم منها شىء فتلفتت لملك القابعه ف حضڼ خالتها وتبكي 
حسه بايه ي ملك ف حاجه وجعاكي 
ابتعدت ملك هم حضڼ خالتها واجابت بصوت يكاد مسموع
انا كويسه الحمدالله بس حسيت بدوخه ودماغي بتلف 
الجاره إحسان بتنهيده مطمئنه 
الحمدلله خضيتينا عليكي ي ملك انا هقوم اجبلك حاجه محليه
تم نسخ الرابط