الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

اراجوز قدامك .
قهقه عمر بخفة و لم يجبها لتتوه هبة بمظهره الرجولي الوسيم الذي خطڤ عقلها منذ ذلك اليوم الذي رأته في حديقة الفيلا...
ضغطت على باطن كفها بقوة حتى تطرد تلك الأفكار
في عقلها لتتفاجئ بيده تحتوي كفها بنعومة و يمرر ابهامه على الاحمرار الطفيف الذي ظهر على بشړة يدها مكان الضغط.
ابتلعت ريقها بتوتر قبل ترفع بصرها نحوه بحذر لتجده يرمقها بنظرات حانية لم تفهمها.... ازدادت دقات قلبها عڼفا و حرارة غريبة اجتاحت كامل ...
انها نفسهاتلك النظرة التي كانت تراها في عينيه قبل سبع سنوات كلما مرت بجانبه او اعترض طريقها.
مرت دقائق قصيرة صامتة قبل أن يتوقف بسيارته أمام مبنى الجامعة...التفتت هبة بوجهها الى جهة باب السيارة استعدادا للنزول لتتفاجئ بأنه مقفل رفعت انظارها الى الجالس بجانبها لتجده يستند برأسه على مقود السيارة ...
ضحكت بخفوت على مظهرهه قبل تتمالك نفسها و تقول برقةعمر... ممكن تفتح الباب علشان انزل.
همهم عمر بأعتراض قبل أن يهتف تؤ.. خليكي جنبي كمان شوية.
هبة باستنكارانا تأخرت على المحاضرة لازم انزل.
عمر فاضل نص ساعة على محاضرتك التانية.
عقدت هبة حاحبيها دلالة على تعجبها ليقاطعها صوته من جديد متستغربيش.. انا حافظ الجدول متاع محاضراتك.
هبة طيب خليني انزل مش معقول حتفضل في الشارع.. و انت كمان باين عليك تعبان...
قاطعها عمر و هو يلتفت إليها بكامل جسده.. أمسك كفيها بين يديه وهو يتفرس في ملامح وجهها الناعمة قبل أن يقول تعبان اوي يا هبة و راحتي في ... اللي تمنيته من سنين و حرمتيني منه بكل قسۏة بس دلوقتي انا رجعت و مش حستسلم ابدا عارفك ليه علشان انت من حقي...
حاولت هبة التملص منه و هي تردد بتلعثم انت بتتكلم على إيه احنا مكانش في بينا حاجة و لا عمره حيكون..متنساش انت تبقى مين و انا....
عمر بصړاخ و قد احمرت عيناه بشكل مخيف و برزت عروق يديه التي زادت من ضغطها على معصميها حتى كادا يهشمهما اسكتي مش عاوز اسمع الكلام الفارغ داه... احنا كنا بنحب بعض انت صح كنتي صغيرة بس انا كنت كبير و فاهم كويس... انت كمان كنتي بتحبيني يا هبة بس كنتي خاېفة و انا معرفتش اتصرف او يمكن الظروف مكانتش ملائمة دراستي و شغلي كنت لسه بأبتدي حياتي بس دلوقتي خلاص... رجعت و مش حسيبك ابدا و تبقي عبيطة لو فكرتي انك حتغيري رأيي بكلامك اللي ملوش لازمة داه... حتوافقي يا بيبة و حنتجوز انا خلاص جبت أخري 3
أفاق من جنونه على صوت شهقاتها المكتومة و هي تضغط على شفتيها بقوة...زفر بحنق و هو يشتم غبائه في سره لقد جعلها تخاف منه من جديد عوض ان يقربها منه و يطمئنها بوجوده...
نظر الى معصميها ليجدهما محمرين بشدة بسبب
تم نسخ الرابط