عشق ادم الفصل الخامس و العشرون
انه نفس الشعور مجددا تلك الفراشات التي تدغدع معدتها بخفه كل شيئ يعاد مره اخرى في مكان مختلف هي لاتريده لكن هو ماكر.... خبير..... يعرف جيدا كيف يحول رفضها إلى قبول..فتحت فمها ليبدأ هو باطعامها كطفله صغيره لايزال غير مصدق تلك الشقيه المجنونه سليطه اللسان...التي كان يحلم بها ليالي طويله أصبحت زوجته و تأكل من يديه رائحه الفراوله التي تنبعث من شعرها تكاد تفقده صوابه مد يديه ليفك خصلاته برفق لينسدل على كتفيها ليبدأ مظهرها الطفولي بالتلاشي
حقك تخافي ياقلبي فتحت عينيها بړعب لتقابلها ابتسامته اللعوبه التي زينت وجهه الوسيم سحقا ماذا يقصد بقوله هذا... انها نفس الابتسامه التي أصبحت تمقتها بشده تجعله كثعلب ماكر ينظر بزهو إلى أرنب مسكين وقع في فخه .
زاهر إنت بتعمل إيه.... و النبي بلاش تخوفني منك أكثر ما انا خاېفة.
رمي زاهر القميص بعيدا ثم الټفت إليها ليجد وجهها غارقا بالدموع و كأن أحدهم سكب عليه دلو ماء بارد لقد كان في عالم آخر و لم ينتبه لرعبها من كلامه.
مد يده لها و هو يهتف بحنوانا آسف يا قلبي كنت بهزر معاكي مكنتش أقصد اللي في دماغك ابدا... انا كنت فاكر انك خلاص تعودتي عليا و على هزاري.... وبعدين مش إحنا فتحنا صفحه جديدة.