عشق ادم

موقع أيام نيوز

يراقب خروجها ليزم فمه متمتما باستخفاف تتطلق دا يبقى آخر يوم في عمرها... قال تتطلق قال.
.....................................
في شقه اوس
جلس صفوان على الاريكة 
زمت شفتيها بعدم رضا و هي ترتمي على الاريكة بتعب غير غافلة على نظرات صفوان الشاردة و كأنه في عالم آخر... مدت يدها لتوقف الموسيقى الصادرة من جهاز الابتوب أمامها ثم اقتربت منه متسائلةإيه يا حبيبي مالك...من ساعة ماجيت و انت مركز معايا خالص.
أشار لها لتملئ كاسه الفارغ من جديد قائلا بعدم اهتماممفيش يا غادة...كنت بفكر في المشاكل اللي حصلت مؤخرا و بس.
وضعت الزجاجة على المنضدة و هي تهتف بخبث مخفياااه فهمت بس انت اكيد قادر تتصرف و ترجع كل اللي راح منك و ټنتقم من اللي عمل فيك كدة.
صفوان بانزعاجصعب جدا... الخسارة المادية للمجموعة كانت كبيرة جدا... ابن الحديدي الكلب خلى كل شركائنا يسحبوا اسهمهم في شركاتنا و كمان عطل جميع الصفقات و داه خلانا نلجأ نتدين مبالغ كبيرة من البنك و طبعا بعض البنوك ابتدت تحجز على الأملاك و مش فاضل تقريبا غير الشقة دي و الفيلا الكبيرة و شويه عربيات و محلات صغيرة قديمة كانت ملك جدي الله يرحمه....دا عامل زي الجن بيعرف كل حاجة بيحسب حساب اي خطوة قبل ما يعملها... انا اعرفه من زمان دماغه سم و مبيأمنش لحد...
طب انت عارفة انه عامل كاميرات في كل انحاء القصر و الفيلا و اي مكان على ملكه حتى لو كان خړابة... دي طبيعته من زمان بيحب يعرف كل حاجة حواليه .
انتفضت غادة بفزع من مكانها و هي تردد پخوف نعم كاميرات في كل القصر..... انت قصدك انه عارف ان انا رحت لياسمين و قلتلها على الحكاية المتلفقة اللي قالتهالي سهى .
ابتسم الاخر باستهزاء اكيد عارف و اكيد هو سايبك انت و سهى على مزاجه بس احذري منه.... آدم مبيسبش حقه ابدا.
غادة بقلقطب و لما هو كده انت بتحاربه ليه... داه في خلال يومين دمرك انت و عيلتك.... .
صفوان بصړاخ اخرسي... انت نسيتي نفسك و الا ايه مين دا اللي دمرني... انت فاكراني عيل و الا حخاف منه اذا كان هو آدم الحديدي فانا صفوان الجندي.... يمكن انت لسه متعرفنيش كويس بس حتشوفي... و ديني لدفعه ثمن كل حاجة عملها حتى لو اضطريت اني اقتله.
ابتلعت ريقها پخوف و هي تنظر إلى هيأته المرعبة خاصة مع وجود تلك الوشوم الغريبة التي تغطي ذراعيه و بعضا من رقبته.. استجمعت شجاعتها لتقترب منه و تتمسح على صدره باڠراء هامسة بصوت انثوي رقيق طب اهدى يا حبيبي... روق كدة عشان تقدر تفكر براحتك 
أبعد صفوان يديها عنه پعنف ثم تحدث بلهجة حادةمليش مزاج دلوقتي... تقدري تروحي و انا لما اعوزك حكلمك.
نظرت اليه للحظات تحاول ابتلاع اهانته لها التي لم تكن بجديدة عليه فهذه طبيعة صفوان الجندي...يمل بسرعة و يغير نسائه كما يغير أحذيته و خاصة اللواتي يقعن بسهولة مثل غادة...
انحنت لتأخذ حقيبتها اليدوية ثم غادرت بهدوء عكس النيران المشټعلة داخل قلبها... ركبت سيارتها ثم أغلقت الباب پعنف لتطلق العنان للسانها بالشتم و السباب بكلمات بذيئة موجهة ذالك المتعجرف الذي تركته في الأعلى...لكنها سرعان ما هدأت و هي تتذكر افلاسه لتحدث نفسها بخبثدا انا اللي ارتحت منك يا صفوان الكلب فاكرني حفضل اجري وراك او ابصلك بعد ما فلست... انا لازم ادور على حد ثاني اغنى منه... دا كارت و اتحرق معادش
تم نسخ الرابط