عشق ادم

عشق ادم

موقع أيام نيوز

تنظر إلى حيث كانت تنظر ياسمين...
كان تنظر إلى آدم الذي كان يظهر من خلال الحائط الزجاجي كان منشغلا بالتمرن پعنف على الأجهزة الرياضية و العرق يتصبب على من جبينه و صدره... .
تطلعت رنا بفزع الي جسده الضخم الشبيه بالمصارعين قائلة بنبرة مرتجفه يا لهوي دا شبه جون سينا...... لالالا جون سينا قصير...... دا شبه الحيط الثاني هو كان اسمه ايه آآه...ايه يا ياسمين دي بتوجع و الله.
ياسمين بتشفي بعد أن قرصت ذراعها بقوةتستاهلي عشان يبقى تلمي لسانك بقى بتقولي على جوزي حبيبي حيطة...
رنا بحنق و هي تفرك ذراعها مكان القرصة و انا كذبت في حاجة ماهو قدامك اهو قد أربع رجالة في بعض مشاء الله... لا و لسه بيتدرب حيبقى أضخم من كده... .
ياسمين بهيامبسم الله مشاء الله حبيبي زي القمر في كل حالاته.
رنا باستهزاء زي القمر... قصدك زي الثور... و بعدين تعالي هنا انت ازاي بتتحملي.... قصدي علاقتكم مع بعض في السرير يعني... 
ياسمين پغضب مصطنع نهارك اسود يا رنا هو أنت بقيتي قليلة الادب كده عشان تسأليني في حاجات زي دي.... 
رنا و هي تكتم ضحكتها ما انا عاوزة اطمن عليكي ياحبيبتي....
ياسمين و هي تحدجها بنظرات ڼارية لا يا اختي اطمني.. آدم حنين اوي معايا و بعدين مش تتطمني على نفسك الأول و الا ناسية جوزك يا ختي ماهو شبه الحيط هو الاخر....
تجمد وجه رنا باحراج عندنا تذكرت زاهر ووقاحته التي ظلت تعاني منها ليالي طويلة و اضطرارها لتناول حبوب مسكنة...
سعلت بخفة ثم تكلمت بصوت جدي محاولة تغيير الموضوع بقلك ايه يا ياسمين عملتي ايه في موضوع الامتحانات... لسه فاضل اسبوعين و نبدأ .
تنهدت ياسمين پألم قبل أن تردمش عارفة... انا تكلمت مع آدم كذا مرة بس هو مردش عليا و بعدين حصلت كم مشكلة كده و انا نسيت....
رنا مشجعةانا شايفة انه وقت مناسب جدا عشان تفاتحيه... يعني هو باين عليه عاوز يتغير و يكسب ثقتك و دي فرصة هايلة عشان تتأكدي من داه... يلا تشجعي كده و ادخلي... شويه دلع على شويه حنية حتحققي للي انت عاوزاه.
الأخرى بيأس الا آدم....مش بيمشي غير بمزاجه.
رنا و هي تدفعها جربي مش حتخسري حاجة... الامتحانات يا دوب اسبوع واحد و ترتاحي من الدراسة للأبد مش أحسن ما تعيدي السنة كلها....
ياسمين بقلق معاكي حق... انا ححاول معاه بالرغم من اني خاېفة جدا من ردة فعله.
انهت كلامها ثم تقدمت باتجاه باب الصاله التي كان يتدرب فيها آدم... ألتفتت لتلقي نظرة أخيرة على رنا لتجدها تشير الها بيدها تشجغها على الدخول....أكملت طريقها بتردد و هي تشعر بدقات قلبها تتسارع داخل صدرها...
ابتسم آدم بسعادة عندما شعر بوجودها... تنفس بعمق الهواء الذي تشبع برائحة عطرها الهادئ الذي تسلل الى أنفه... ساعات متتالية قضاها بين هذه الآلات و هو ينفث عن غضبه من نفسه بعد ما حصل بينهما في الصباح.. مازال يشعر بالذنب على شكه بها يحمد الله انها لم تنتبه لذلك و الا كان سيعود معها الى نقطة الصفر من جديد...
الټفت إليها و هو يضع الأوزان من يده...ثم مد يده اليها لتقترب منه أكثر...
وقفت بجانبه ليلتقط يدها و يرفعها الي ثغره و يقبلها برقة قائلا بحنووحشتيني اوي....
ياسمين بابتسامة وحشتك ازاي و احنا طول النهار مع بعض.
آدم و هو ينظر إلى عينيهامع بعض قصدك مع بنت خالتك الغبية اللي مش بتسيبك طول النهار
ياسمين بضحك حرام عليك أنت
تم نسخ الرابط