عشق ادم
المحتويات
حتسافر مع أهلها اسكندرية عشان شغل ابوها .
ياسمين آدم انا بحذرك المرة دي انا دلقت عليها العصير و شټمتها بس... إنما المرة الجاية و الله لكون جايباها من شعرها اللي مش عارفينله لون داه و امسح بيها البلاط بني آدمة مستفزة مبتستحيش و هي بتبص لراجل متجوز و عماله بتغازل فيه قدام امها و ابوها....
قهقه آدم بصخب عندما تذكر كيف هبت من مكانها غاضبة قبل ان تمسك بكأس العصير الموجود أمامها و تسكبه على نيرفانا التي لم تكف عن التعبير عن إعجابها بوسامة آدم و شخصيته المسيطرة
نظرت ياسمين لزوجها الذي كان يضحك باستمتاع لټنفجر پبكاء شديد و تتعالى شهقاتها وهي تحاول التكلم و لكنها لم تستطع نظر لها آدم بدهشة و قد احس بارتعاش جسدها و انها على وشك السقوط وضع يده على ضهرها مشددا من احتضانها بينما رفع بيده الأخرى وجهها لتقابله عيناها الرماديتين الممتلئتين بالدموع...
واصلت ياسمين البكاء دون أن تتكلم لېحترق قلب آدم عليها فآخر ما يريده هو رؤية دموعها...
طب قوليلي عاوزة إيه و انا حعمله بس بلاش دموعك دي متنسيش انك حامل و دا غلط على البيبي.
ياسمين پبكاء انت كنت ساكت.... و مقلتش حاجة و لا حتى....منعتها...كلمة واحدة منك كانت حتوقفها عند حدها بس انت سكت... هي عاجباك صح مبقتش عاوزني....
قاطع حديثه حضور ابنتهما آيلا التي أطلت من فوق الدرج و هي تجر دبها الأبيض المحشو الذي لا يفارقها خاصة أثناء نومها... فركت عينيها بلطف ليبتسم آدم رغما عنه على مظهرها الطفولي
خبأت ياسمين وجهها داخل صدر آدم حتى لاترى إبنتها دموعها...
آدم و هو يشدد من إحتضانها قائلا يحنو بالغ مفيش يا حبيبة بابي انت إيه اللي مصحيكي دلوقتي و الدادا فين.
آيلا و هي تتابع نزول الدرج نايمة في الأوضة انا صحيت علشان اشرب ميه و سمعت صوتكم فنزلت.
أبعد آدم ياسمين بلطف ثم انحنى ليحمل طفلته الصغيرة و يقبل وجنتيها و هو يقول بحنان ياسمين الصغيرة حبيبة بابي شربت اللبن و غسلت سنانها قبل ما تنام صح.
الكباية كلها و غسلت سناني كويس .
آدم و كما يفعل دائما شطورة يا روح بابي يلا دلوقتي اطلعي على أوضتك تنامي عشان بكرة حنروح عند انكل زاهر و طنط رنا .
الطفلة بفرح و هي تقبل خدههاي حنروح عند ياسين و العب معاه كثير.... حاضر يا بابي انا حطلع انام حالا.. تصبح على خير تصبحي على خير يا مامي ..
الټفت الى ياسمين التي كانت تقف قريبا منه
متابعة القراءة