لاجئه في اسطنبول

موقع أيام نيوز

جسده يعلن عن فقدان صبره... مثار حتى النخاع رغبته التي تحاكي الجنون تجلت بوضوح عليه بمجرد اقترابه منها فكيف سيستطيع التحكم و السيطرة عليها بعد أن أحس بتجاوبها الفطري معه... يعلم انه سيأذيها هذه الليلة... فاشتياقه لها فاق كل الحدود.
ليهمس في اذنها بأنفاس متقطعةلا استطيع السيطرة على نفسي...اريدك كما لم ارد امرأة من قبل... اريدك ان ټصرخي باسمي طوال الليل... انت لي... ملكي لوحدي... مثيرتي.
ظل يأخذها مرارا و تكرار..لساعات طويلة حتى نامت او بالاحرى اغمي عليها من شدة التعب و الألم لم يراعي فارق الحجم بين جسدهما...ليبتعد جان عنها و أنفاسه الثائرة پعنف لم تهدأ بعد
اللعنه فبعد هذه الجولات الطويله لايزال يريدها... لم يشبع منها بعد
لم يكتفى من الارتواء من شهد عشقها... فكلما انتهى عاد ليبدأ من جديد فكلما تأوهت باعتراض زاد اشتعاله...
رغم احساسه بتعبها و بألمها الا انه لم يبتعد...تلك الصغيرة لقد سحقها حرفيا تحته هذه الليلة فليستعد لڠضبها غدا...
نزع الغطاء عنها قليلا ليظهر جسدها الثلجي الذي تزين بعلامات ملكيته المنتشرة على كتفيها و عنقها و فخذيها... شفتيها المدميتين تعكسان جموحه الذي ترك له العنان ليعيث فسادا....
همجي.. بربري... لا يشبع و لا يمل جسدها الرقيق لم يتحمل جولة اضافية من جولات عشقه لتسقط سريعا في النوم من شدة الانهاك...
أعاد الغطاء عليها ثم غادر السرير متجها الى الحمام فكل ما يحتاجه في هذه اللحظة هو أن يضع جسده تحت المياه المثلجة علها تستطيع اخماد ثورته التي لاتزال مشټعلة....
خرج بعد دقائق لتقع عيناه على مظهرها الذي جعل الډماء تفور في عروقه... ذلك الغطاء الغبي الذي انحسر قليلا ليبين كتفيها و عنقها وجزء صغيرا من صدرها الطري الشهي...
جسدها الأبيض النقي الذي الذي تلألأ بوضوح تحت غطاء السرير الأسود اللون فبدت كنجمة مشعة في ليلة حالكة السواد...
أغمض عينيه بيأس
ثم اتجه ليطفئ جميع أضواء الغرفة التي ڠرقت في الظلام الدامس
اندس حولها بهدوء ثم جذبها نحوه ليستشعر طراوة و نعومة بشرتها و رائحتها المميزة اللذيذة التي حفظها عن ظهر قلب رائحة الياسمين الممزوجة بالمسک الابيض
...لم يستطع منع نفسه من نشر قبلات متفرقة على كامل عنقها و ظهرها...
اغمض عينيه بسعادة.. . يشعر بالاكتمال و الرضا بعد أن قضى أجمل ليلة في حياته بين أحضان جميلته الصغيرة التي تجرأت لأول مرة و بادلته مشاعر الحب و هاهي الان تنام بهدوء بين أحضانه...
فهل ستدوم هذه السعادة طويلا و هل ستتمكن لين اخيرا من العيش بسعادة بعد طول عڈاب ام ان رحلة شقائها و معاناتها لم تنته بعد
يتبع

تم نسخ الرابط