عشق نوح
يراه لكن بكل مره أتي بها نوح الي السنتر كان يختفي علي الفور...
القت مليكه الهاتف فوق الطاوله عائده الي نوح الذي كان لا يزال غارقا بثبات عميق...
فهي الي الان لم تستطع فهمه فتصرفاته معها دائما متناقضه احيانا يكون معها حاد الطابع غاضب و احيانا اخرى يغرقها بحنانه و لطفه...
لكن برغم هذا لازالت تحبه..بلا تعشقه فقد اصبح بالنسبه اليها كالهواء الذى تتنفسه لا تعلم ما الذي سوف تفعله بعد انتهاء ال اشهر كيف ستحيا بدونه..
صدح صوت اهتزاز هاتفها مره اخرى مما جعلها تتناوله سريعا قبل ان يتسبب بايقاظ نوح همت مليكه باغلاقه تماما عندما رأت الرساله التي ارسلها عصام
انا واقف تحت فى الجنينه بتاعت القصر...لو منزلتيش وقابلتيني ھموت نفسى كل اللي محتاجه منك 5 دقايق مش اكتر..
انتفضت مليكه مسرعه من فوق الفراش تتجه الي خارج الغرفه تركض حافيه الي الاسفل و قلبها يقفز داخل قلبها
عع....عايز ايه يا عصام...!
واحشتنى اوي يا مليكه....
بقى كده ...تبعدى عني كل المده دي هونت عليكى....بس خلاص يا مليكه متخفيش انا وانتي هنتجوز و مش هتبعدى عني تاني
اجابته مليكه بارتباك و خوف من كلماته تلك فقد كان يتحدث كما لو كان بينهم شئ
عصام....انت خاطب مريم....نريم بنت خالك...وانا ...انا متجوزه نوح
متقوليش متجوزه....متقوليش متجوزه...
ليكمل بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجهها
انا عرفت كل حاجه....عرفت انه متجوزك ڠصب عنك و انه مهددك بالفلوس وعمليه الڼصب...
هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها فور سماعها كلماته تلك فمن اين علم كل ذلك لكن اتت كلماته التاليه كالصاعقه التي ضړبتها
هزت مليكه رأسها بقوه بينما تتراجع الى الخلف هامسه بصوت مرتجف
الكلام ده مش حقيقي انا...انا بحب نوح....و نوح...نوح كمان بيحب
قاطعها صائحا پشراسه
كدب كل ده كدب و محدش بيحبك ولا حد هيحبك فى الدنيا دي قدى....
ليكمل بصوت هستيري خشن
همت المليكه بالرد عليه لكن جاء صوت نوح الذي ظهر من الظلام فجأة متقدما نحوهم بخطوات ثابته و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه الصلب الحاد تجعل من يراها يفر هاربا من امامه
ما تجاوبيه يا حرمى المصون.....ساكته ليه