تولين الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

معايا...
أتت تولين وميرال علي الصوت...
اقتربت ميرال تخبره...
في ايه ياحضره الظابط..
قال..
مين فيكو تولين..
اقتربت تولين قائله..
انا تولين في ايه...
نظر لها قائلا...
معانا أمر بالقبض عليكي..
في بلاغ متقدم فيكي من مدام ساره المهدي بتقول انك خطفتي ابنها..
شهقت عمتها وراءها قائله خطڤ مين 
دا ابن جوزها..
اقتربت ساره بمكر تبكي دموع التماسيح قائله...
لا ياحضرت الظابط دا ابني انا ونظرت للطفلين..
كانت ميرال تحمل سليم وتولين تحمل ساجد.
من الاساس هي لا تعلم كيف شكل طفلها...
في نفسها..
يادي الغباء ازاي معرفش شكل ابني...
وفي نفسها أكيد مش هيبقي الكبير دا..
دانا ولده من خمس شهور بس..
واقتربت بخداع وأخذت الطفل من تولين...قائله ساجد حبيب ماما...
اقتربت ميرال منها قائله..انتي كدابه..
دلوقت افتكرتيه..
انتي اللي رمتيه..
صاح الظابط بهم قائلا...
مش عاوز نفس..
يالا هاتوها...
لم تتكلم فقط تشعر ان قدميها لاتحملاها..
نظرت خلفها وجدت عمتها تبكي بشده..قالت لها خلي بالك من سليم ياعمتو واقتربت تهمس لها..خديه وامشي من هنا..انا قلبي مش مطمن..
اقتربت منها ميرال قائله...
متقلقيش ياتولين انا هكلم بابا ونيجي وراكي..
في القسم...
اقتربت من الظابط
بعدما أنزل تولين الي الحبس بعدما يأست من مكالمه أيهم.. 
وقالت..بدلع..
معادنا بالليل..
سي يووو..
صاح قائلا..
دانت تؤمر ياقمر...
غمزت له قائله...
مش هوصيك هااا..
ذهبت الي القصر..
اقتربت منها تسنيم مسرعه...
تقول...ايه اللي جاب ساجد هنا...
وايه اللي عملتيه في تولين دا...
أيهم مش هيسيبك...
دفعتها پحده قائله..
غوري من وشي..اومال كنتي فاكره اني نايمه علي وداني..
لا فوقي واعرفي انا مين...
واقتربت تحدثها بفحيح كالافعي..
ولسه اللي جاي هيعجبك اوي...
وتركتها تنظر لها پصدمه وكرامه مهدوره..
قالت بۏجع..ربنا ينتقم منكو..
دخلت لعمها الذي ينظر لها بانتصار 
وقالت...
كله تم زي مانت عاوز...
نظر لها بفخر قائلا..
برافو عليكي....
دلوقتي بقي سيبها يومين تستوي علي ڼار هاديه...
وبعديها ننزل باللي بعده..
قالت..
بس انا خاېفه أيهم يطب علينا..
وكل حاجه تنتهي..
نظر لها قائلا..
ودي برده هتفوتني..
متقلقيش..
انا وصيت عليه من فوق مش هيجي قبل شهر..
هتكون كل حاجه انتهت...
دلوقتي ركزي في الشحنه الجديده عاوزينها تخلص زي اللي قبلها...
نظرت له بعجرفه..قائلا..
كله بتمنه...
أزاح لها شيكا بمليون جنيه قائلاا...
كله بتمنه..
أخذته وصعدت تستعد لليله من ليلاتها..
جاءت مسرعه مع والدها..لتري تولين..
لو سمحت كنت عاوزه اسال علي.. 
واخبرته..
اقترب منهم ظابط غير الذي أخذها صباحا ورأف بحالهم قائلا..
طب اتفضلو..
بعث الظابط يبحث عنها ولكن لا أثر لها في السجلات او المحاضر..
استغرب الجميع..وذهبوا تحت صدمتهم..
استمروا بالبحث عنها في الاقسام ولكن لا جديد..
وانقطعت الاخبار عن أيهم ومحمد...
كانت تفترش الارض ويديها مربطتان وقدميها...
في غرفه لا يظهر منها الا ضوء بسيط لضوء الشمس بالنهار والقمر ليلا.
تبكي بصمت..
وشخص يدخل لها الطعام ويخرج مسرعا...
اصابها الاعياء...كثيرا وضعفت بنيتها..
فجأ فتح الباب علي أخره 
اڼصدمت وقالت...
انت
تفتكروا مين اللي دخل عليها..

تم نسخ الرابط