في هويد الليل الفصل 20
المحتويات
الفصل 20
وصل جودت الي منزله ودلف كالاعصار الي غرقه مكتبه ومن ثم اتصل بمحسن العتال الذي اجابه بضحكه ساخره كفاره يا جودت معلش ما يقع الا الشاطر دي بس قرصه ودن بسيطه مني ليك بس المره الجايه ....
قاطعه جودت هادرا فيه بغل المره الجايه دي بتاعتي انا وجايه لك دلوقتي حالا ملفوفه في ورقه سوليفان ....
هتف محسن العتال بعدم فهم تقصد ايه
نهض مسرعا ينظر من الشرفه يري ماذا حدث فوجد سيارته وسياره حرسه الخاص منفحره ومتفحمه والحرس خاصته اصبحوا اشلاء !!!
هتف محسن العتال بعدم تصديق انت اللي عملت كده ...
تحدث جودت مستخدما نفس عبارته دي قرصه ودن صغيره مني ليك والمره الجايه هتكون بنتك اللي في العربيه لو خاېف علي حياه بنتك تطلع ليل من دماغك نهائي والا انت عارف هيحصل لك ايه ....
...............
كانت مسك جالسه علي الرمال الناعمه وليل يضع راسه علي اقدامها واصوات المياه متداخله مع صوت الموسيقي الهادي المنبعث من مشغل الاغاني فاضاف عليهم جوا رومانسيا ساحرا ....
تحدثت مسك وهي تمرر يدها في خصلاته الحريريه احكي لي عيشت حياتك ازاي بعد ما احنا مشينا زمان انا معرفش حاجه عنك غير انك ليل مهران رجل الاعمال ...
تحدث ليل بشجن حياه عاديه بارده مفيهاش تغيير الصبح في المدرسه وبعد الظهر بنزل الشركه مع عمي وواحده واحده فهمت الشغل ومسكت ادارته وانا في ثانوي ودخلت هندسه علشان الشغل ...
تابع مسترسلا بجديه انا ماليش صحاب لاني مش بأمن بالصداقه اصلا الصداقه دي عباره عن صوره بنجمل بيها الخسه والخيانه...
وانا بكره الخيانه والخاينين....
ازاي ده ده بابا وعمو جواد كانوا احسن مثال للصداقه !!!
انتفض ليل من علي قدمها كالملسوع وقد تبدلت ملامحه للعبوس الشديد وتابع اقفلي علي الموضوع ده ما تتكلميش فيه تاني ....
تابع ليل بمراره ومقتطفات مما حدث قديما تلوح انام ناظريه قصدك ماتوا بسبب الخيانه
هتفت مسك بعد فهم خېانه ايه ومين اللي خان مين بقولك ماتوا في حاډثه عربيه تقولي خېانه
اجابته مسك تقص عليه مل تعرفه عن مۏت والدها حاډثه العربيه اللي بسببها بابا فارس وعمو حواد ماتوا لما كانوا راجعين من الشركه في مصر وعملوا الحاډثه وماتوا وطنط دانيلا مستحملتش الخبر ساعتها وماټت بازمه قلبيه ....
نظر اليها ليل مطولا وادرك ان زوجته لا تعلم بالحقيقه المخذيه لمۏت والدها الذي باع وخان صديق عمره مع زوجته ....
نفض ليل راسه وعمد علي تغيير الموضوع وسالها بدوره انتي
متابعة القراءة