في هويد الليل الفصل الثامن
المحتويات
بقي اني اصدقك كده بسهوله
وبعدين لو انت اتغيرت زي ما قلت مش كان المفروض تدخل عليا ومعاك مراتك وحفيدي ولا دول مش من ضمن غلطاتك
تلون كالحرباء وزرف دموع التماسيح وهتف بنشيج حاد اااه يا حج ما هو ده الدرس اللي اتعلمته انا دفعت تمن طيشي وغبائي وانا بډفن مراتي وابني اللي ملحقش يشوف النور نعيمه ماټت هي واللي في بطنها وهي بتولد ماتوا ياحج واتحرمت ان يكون لي ابن ....
هنا صدح صوت جواد المتابع في صمت يرصد تعبيرات شقيقه بعين ثاقبه يستمع الي حديثه الذي لم ولن يقتنع به ولكن هناك جزء صغير يريد تصديقه فهو في الاخير شقيقه ودماءهم واحده وايه اللي يضمن لنا انك اتغيرت يا جودت ...
بس علي الاقل اجي ازوركم مره في الاسبوع او مره في الشهر او الوقت اللي انتوا تحددوه بس احس اني رجعت في وسطيكم من تاني وانكم اهلي بجد ...
تحدث الحج ليل منهيا النقاش خلاص يا جودت انا مصدقك انتي ابني ومهما حصل مسيرك ترجع لحضن ابوك واخوك من تاني ده الډم عمره ما يبقي ميه ...
فهم جواد نظرات والده جيدا فهو يشفق عليه وعلي حالته منذ رحيل شقيقه عنه اللي تقول عليه يا حج انا لا يمكن اكسر لك كلمه ...
ثم وجه حديثه الي جودت الذي تهللت اساريره فرحا بس انا برضه عنيا هتبقي عليك يا جودت ...!!!!
كانت تقف في شرفه غرفتها تنظر للسماء والنجوم بذهن شارد والهواء يداعب خصلاتها السوداء الحريريه بخيلاء .....
رقيقه هامسا بنبره والهه حوريتي سرحانه في ايه ومخليها مش حاسه بيا
اراحت راسها ومسكنها وهمست بنبره عاشقه صادقه مفيش حاجه في الدنيا دي كلها تشغلني عنك ابدا ..
وتابع اومال مالك حاسس انك من ساعه ما رجعنا وانتي فيكي حاجه متغيره...
اجابته بصدق لا عادي يمكن مجهده شويه وبعدين بصراحه استغربت رجوع جودت !!!
متابعة القراءة