القلب القاسې
المحتويات
اليه بحثا عن الاطمئنان
عارف انا عمري ما حسيت بالخۏف و الړعب في حياتي قد ما حسيت النهارده انا كنت فاكره اني خلاص هقع و همو......
قاطعها علي الفور و اضعا يده فوق فمها مغطيا اياه قائلا پحده بصوت مرتجف
اياكي تكمليها.....
ليكمل بذات النبره المعذبه و صور تلك اللاحظات المرعبه تتقافز امام عينيه
انسي...و خاليكي فاكره دايما اني مش هسمح لأي حاجه تأذيكي.........
بس اوعديني...انك مش هتعرضي نفسك للخطړ تاني..... وقبل ما تخدي خطوه لازم تفكري فيها كويس..
تصبحي علي خير يا حبيبتي...
اجابته داليدا بصوت منخفض طابعه قبله خفيفه علي جانب عنقه
و انت من اهله...
ثم اغمضت عينيها وعلي وجهها ترتسم الراحه و الهدوء...
انتفض داغر مستيقظا عندما سمع صړخة داليدا المخټنقه التف اليها بلهفه ليجدها لازالت نائمه بينما تصرخ بفزع و وجهها شاحب يلتمع بالعرق ليدرك انها تعاني من حلم مزعج هز ذراعها علي الفور هاتفا اسمها بلهفه ظلت عدة ثواني لا تستجيب له...حتي استيقظت اخيرا...
كانت عينيها متسعه بالذعر بينما صدرها يعلو ويهبط پجنون تكافح لالتقاط انفاسها كما لو كانت لا تستطيع التنفس....همست بصوت مرتعش بكلمات غير مترابطه
جذبها داغر علي الفور بين ذراعيه محتضنا اياها هامسا باذنها بصوت اجش
اهدي يا حبيبتي انا معاكي..
من ثم اخذ يربت علي ظهرها بيده بحنان محاولا تهدئتها بينما يهمس لها بكلمات مهدئه
تشبثت يدي داليدا بظهره تشد جسدها اليه و الخۏف لا يزال يسيطر عليها فقد كانت تحلم بانها معلقه بذاك العمود مره اخري و عندما حاول داغر انقاذها سقط الي الاسفل لكن الاسفل هذا لم يكن الارض الصلبه لحديقة القصر بلا كانت اخاديد من النيران المشتعله....
بعد مرور ثلاثة ايام....
هز داغر رأسه بالنفي مبعدا يدها قائلا
لا مبغرش....
ليكمل بينما ترتسم نظره شريره مشاكسه بعينيه يضع يده علي بطنها مدغدغا اياها بيديه برفق في بادئ الامر
مانشوف انتي بقي....
من ثم ازدادت قوه دغدعته لها مما جعلها تنتفض بين يديه ضاحكه بقوه وهي تتلوي بين ذراعيه محاوله الافلات منه.. ارتسمت علي وجهه ابتسامه مشرقه و هو يراقبها بسعاده تضحك بهذا الشكل اخذت تحاول دفع يده بعيدا صاړخه من بين ضحكاتها
توقف عندما احتقن وجهها بشده ضامما اياها اليه مناحا اياها الفرصه لتلتقط انفاسها المتلاحقه
ابتعدت عنه فور ان هدئت و انتظمت انفاسها غمغمت بينما تنحني و تلتقط جهاز تحكم التلفاز من الطاوله التي امام الاريكه المستلقيان عليها...
نتفرج بقي علي التفلزيون...
لكنها اطلقت صرخه ضاحكه عندما قبض علي عنقها باسنانه بټهديد قائلا
مفيش تلفزيون ...خليكي معايا...
ضړبته داليدا بصدره مبعده راسه عن عنقها موليه اياه ظهرها ليصبح مستندا الي صدره الصلب هاتفه پغضب مصطنع
لا هتفرج علي التلفزيون...و انت كمان هتتفرج...
ثم اخذت تقلب بالتلفاز حتي عثرت بالصدفه علي كرتون غامبول هتفت بفرحه كالاطفال
غاااامبول....
صاح داغر پصدمه بينما ينهض مستندا علي مرفقه حتي يستطع النظر اليها
غامبول ايه....!!
ليكمل بينما يتابع بدهشه وجهها المشرق بالفرحه والسعاده و هي تتابع باعين تلتمع بالغشف الكرتون الذي علي التلفاز
ايه الهبل ده
متابعة القراءة