الاعمي
هويته و قال معاكي قلبي الي خطفتيه يا سماره معاكي واحد ھيموت عليكي معاكي قلب طاير مالفرح بعد ما حس ان حلمه قرب يتحقق عرفتي مين و لا اقول كمان ضحك بخفه و اكمل يا ريت تكوني معرفتيش عشان اكمل الي هتجنن و اقوله
حاولت مدارات ابتسامتها و رسم الجديه علي ملامحها و هي تقول استاذ سليمان حضرتك ميصحش الي بتعملو ده يعني لو سمحت بلاش الكلام ده حضرتك ااااا
حاولت كتم ضحكتها و لكن خرجت منها رغما عنها فقال بفرحه ايوه كده ده النبي تبسم
جيهان عليه افضل الصلاه و السلام تنهدت بحزن و قالت و اخره ده كله ايه جيت كلمتني و كأني كان بينا قصه حب و انا غدرت بيك و من بعدها عمال تتقرب من البنات لحد ما علقتهم بيك و دلوقت هتبدأ شغل التليفونات بقي و كده بلاش تضغط عليا ارجوك انت عارف انا مريت بايه مش سهل عليا ان ابدأ حياه جديده و انا مش عارفه اداوي روحي الي مليانه چروح
اما روحك المچروحه يا سمارتي قلبي هيداويها و هيطيب خاطرها هيفرحها و يعشقها و يعوضها كل المر الي شافته وهي بعيده عنه
ابتسمت بحالميه و قالت بهدوء صاخب مصدقه و واثقه فيه
ارادت ان تفاجىء حبيبها بشيئا جديد حينما يعود اليها بعد انتهاء عمله
برغم علمها بعدم قدرته علي رؤيتها الا انها لا تضع لهذا الامر حسابا بل تتزين له و تظهر بابهي طله يكفي شعوره بها و ثنائه عليها و كأنه يراها
تمددت فوق الفراش تعبث في هاتفها شاهدت بعض الفيديوهات الخاصه بتعليم وضع الميكب و حينما سمعت صوت سيارته اغلقت الهاتف سريعا و اندست تحت الغطاء ممثله النوم فقد قررت فعل ذلك كي تري ما سيفعله حينما لا يجدها في استقباله كما اعتاد منها دوما
الي النوم و بالتاكيد صغيرته
تنتظره في جنتهم الخاصه
و لكنه لم يسمع لها صوتا و لم تقم باحتضانه كما تفعل حينما تراه ركز قليلا فسمع صوت تنفسها العالي اتجه ناحيه الفراش و ملس فوقه وجدها نائمه او هكذا مثلت و لكنها فاشله في فعل ذلك اذ وشي بها صعود و هبوط صدرها تحت يده ابتسم بخبث و قبلها برقه فوق وجنتها ثم قال بهمس انتي نمتي يا ديبو يا خساره كنتي وحشاني و فقط اعتدل مره اخري و اتجه الي غرفه الثياب كي يبدل ملابسه
اعتدلت و قالت بحزن و الله و انت كمان وحشتني بس انا كنت عايزه اشوفك هتعمل ايه لما تلاقيني نايمه يا حرام ده طلع طيب و صعبت عليه اووووف اعمل ايه يا ربي بقي
كان في ذلك الوقت قد خلع عنه ثيابه و بقي بلباسه الداخلي فقط وقف امام المراه يخلع عنه تلك العدسات الحاجبه للرؤيه و يضعها في علبتها المخصصه لها نظر الي وجهه يمينا و يسارا و هو يقول دقني طولت عايز اخفها شويه
في تلك الاثناء كانت قد قررت ان تتسحب بهدوء و تلحق به لتفاجأه و تمزح معه و لكنها تصنمت موضعها و هي تكتم انفاسها حتي لا يسمعها بعدما راته يفعل ذلك لا تعلم كيف عادت الي الخلف بهدوء و دواخلها ترتعش جلست فوق الفراش و هي تقول پجنون جوااااد بيشوف لالالا اكيد انا فهمت غلط مش ممكن
انتفضت بزعر حينما سمعته يقول انتي صحيتي يا حبيبي
وضعت يدها فوق قلبها الذي يخفق پجنون و قالت خضتني يا جواااد
شعر من صوتها ان بها شيئا ما جلس قبالتها ثم ملس علي وجهها وهو يقول اهدي حبيبي مټخافيش انا جيت لقيتك نايمه دخلت غيرت و جيت لقيتك صاحيه
كانت تنظر داخل عيناه كي تستشف ما بداخلها اهو يراها حقا ام تخيلت لاول مره في حياتها تقرر الا تفصح عما بداخلها حتي تتاكد بنفسها من صدق ما راته بعيناها
مثلت المزاح و قالت لا انا كنت عامله نفسي نايمه و لما لقيت دخلت تغير قعدت عشان اخضك هههههه بس انت الي خضتني
لم يقتنع و لن يقتنع بما قالته فاذا كانت تحاول مدارات شيئا ما فهي فاشله في ذلك الامر اختزاز حدقتيها صوتها المرتعش جسدها النابض كل هذا يدل علي كذبها حسنا دهبي ساعلم ما بكي و ساحاسبك علي تلك الكذبه البلهاء لن اسمح لكي ان تخفي عني شيئا مهما كان
اذا كانت الصغيره قد كبرت فلن تكبر علي ابدااااا
قبلها بهدوء ثم فصلها و قال اعتبريني اټخضيت يا حبيبي لبسالي ايه بقي انهارده
كل منا داخلها انثي ماكره بالفطره و قد قررت ان تستخدم معه مكر النساء لتعلم الحقيقه
وقفت قبالنه و بدات تمرر يدها فوق جسدها باغواء و هي تنظر له و تقول لابسه قفطان احمر الي جبتهولي من عند مدام بوسي وقتها اتكسفت من شكله و قولتلك ده بتاع رقاصه عضت شفتها السفلي باغواء مقصود و اكملت و انت وقتها ضحكت عليا و قولتلي مانتي هتبقي رقاصتي انا بس عشان كده جبته
كان يزدرد ريقه بصعوبه و يحارب عيناه الا تتحرك مع يدها التي تمررها فوق انحناءات جسدها المغوي رغم تيقنه ان صغيرته بها خطبا ما الا ان ما تفعله و الذي كان جديد عليها جعله يشعر برغبه جامحه تجاهها مما جعله يفقد تركيزه
اقتربت منه بدلال ثم جلست فوق ساقيه بعد ان حاوطته بخاصتها كوبت وجهه بيدها نظرت داخل عيناه التي اهتزت لاول مره تحركت في جلستها ممثله عدم التعمد ثم قالت بهمس مغوي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني