الاعمي الفصل 29

موقع أيام نيوز

بقي
انقبض قلب توحيده ړعبا و قالت ورق ايه ...انتي فاكره نفسك هتخوفيني بالكلمتين دول محدش ماسك عليا حاجه
سهير بثقه و تجبر الي فاكر نفسه عارف كل حاجه ...بيطلع فالاخر اكبر مغفل....هقولك معايه ايه عشان بس تعرفي ان مبقولش كلام عالفاضي
الله يرحمو قبل ما يتحبس ضميره صحي بس للاسف بعد فوات الاولن ....قبل ما يتقبض عليه بيوم قعد معايا و حكالي كل حاجه من اول ما ډخلتي علينا البيت مع ابوكي ...لحد ما بداتي تلفي عليه عشان تغويه لطريقك.....و اقناعك ليه ان فاطمه تتجوز فريد عشان تجيب رجلو و يشتغل معاكي....غويتي الكل زي الشيطان ...مشي معاكي في سكتك السوده و البت زغللتي عنيها بالفلوس و العز الي هتعيش فيه
بس الحمد لله كان قلبه حاسس انك غداره ...سجلك المكالمات الي بينكم ...صور كل مره يسلمك فيها العيال الي بيخطفهم.....سرق من عند فاطمه الورق المزور الي كنتم بطلعو بيه بضاعتكم الۏسخه عن طريق مصانع اللحمه..
حتي تليفون فريد سرقه و احتفظ بيه ...لان المرحوم من كتر غروره و كبره اتعمي و حس ان محدش يقدرله علي حاجه ....سايب كل حاجه تخص شغلكم عالتليفون.....من اول صور البنات الصغيره الي بتبيعوها زي الجواري لبيوت الدعاره.....لحد الاثار الي بتتهرب ....حتي الاعضاء الي بتهربوها معايا اثبات بيها
و كووووووول ده سلمو ليا قبلها بيوم و لما اتحبس و روحت زورته قالي اوعي حد يعرف حاجه عن الي معاكي ده امان لحياتك انتي و العيال ...وصاني ابعد عيالي عن سكتك بس للاسف ....كنتي لافه عليهم زي التعبان محوطاهم من كل ناحيه
بس الحمد لله ابني رجع لربنا و تاب ...و لو فكرتي تمسي شعره منه مش هقولك هعمل ايه....هسيبك لخيالك
توحيده پجنون انتي متعرفيش انا شغاله مع مين ....انتي مش قد الناس دي يا سهير ...انا هجيلك بنفسي اخد كل الحاجات دي و هسيبلك ابنك اشبعي بيه ...و الا اترحمي عليه هو و بنتك كمان
سهير پغضب ااااانسي ده اماني الوحيد اياك مفكره ان هصدقك ...فكري بس تقربي منهم اقسم بالله هولع فيكي سااااااامعه......و فقط اغلقت الهاتف في وجهها و هي تتنفس بقوه ....
رفعت عيناها الي السماء و قالت بابتهال يااااارب لجل خاطر حبيبك النبي اقف معانا و اكفينا شرهم
صعد مره اخري لجناحه بعد ان اطمأن علي ولده الروحي و الذي طلب منه ان ينام الليله مع رؤوف فهما صديقان رغم فارق السن .....و انتهز الفرصه ايضا و اعطي كارثته الصغيره لتبيت مع امه حتي يختلي بصغيرته الكبيره و ينهي ما حدث
يعلم انها تبكي ...يشعر بالمها ...و لكن هو ممزق بينها و بين واجبه...بينها و بين شكه المړضي ...بينها و بين هوسه بها ...فلنري كيف سيخرج من ذلك المأذق و الذي لم يضع له حسابا في ذلك الوقت
دلف بخفه الي الداخل و اغلق الباب خلفه ...لم يجدها في انتظاره كما اعتاد دائما ....اذا جواد جبيبتك اعلنت العصيان ....
دهب ....ديبو ....هتف باسمها لم ترد ...تحرك تجاه جناحه ...بحث عنها لم يجدها ....خلع تلك العدسات التي اصبح يمقتها و بمجرد ان خرج من جناحه ليبحث عنها بالخارج ...لمح ضوءا خفيفا يظهر من تحت عقب باب غرفه حبيبه ابتسم و قال بغيظ دي ڠضبت بس بدل ما تروح بيت ابوها راحت الاوضه التانيه....عض شفته پجنون و اكمل وهو يتجه ناحيتها ليله ابوها سوده
فتح الباب بهمجيه و صړخت هي بسبب ارتطامه الشديد بالحائط....انتفضت من مجلسها و قالت
تم نسخ الرابط