الاعمي
المحتويات
فاكرهالو ...هو او امك
نظر الطفل ارضا و هز راسه علامه الرفض....ابتسم جواد برضي ثم مد يده ووضعها اسفل زقنه و هو يقول بقوه اووووعي توطي راسك ابداااا....انت محمود التهامي راسك ديما هتفضل مرفوعه
الاب يابني هو الي بيربي ...كتير اهالي رمت عيالها فالشارع او في ملجأ ....او حتي العيال عاشو في وسط اهاليهم بس متدمرين ...احمد ربنا انك عندك عيله كلها بتحبك
انت هتبقي كبير العيله يا ابن قلبي ...لازم تكون قوي ...هتحس بحزن...و هتتوجع ...بس هتعدي ...كله بيعدي ...و بنطلع من كل ۏجع اقوي من الاول ....
ارتمي الطفل داخل صدره اباه الحقيقي ...هو الذي رباه ...علمه...اصبح له صديقا ...كان له كل شيء ...و سيظل هكذا ...دائما
ضمھ جواد بقوه و قال و انا مصدقك يابن قلبي ....ابعده قليلا ثم قال يلا بقي نرجع عشان عايز اخلص كل حاجه انهارده
نظر له محمود بابتسامه و قال يلا ....ااا
جواد قول الي عايزه من غير تفكير
محمود هو انا لو كبرت و حبيت اتجوز حبيبه هتوافق
انتشر صدي ضحكاتهم مع الرياح التي يسابقها الادهم الذي يوكزه جواد كي يصل سريعا الي السرايا بعدما امر الجميع ان يكون حاضرا كي يغلق صفحه الماضي نهائيا و يبدأو جميعا حياه جديده خاليه من اي احقاد
محمود حاضر يا بابا.....و فقط ذهب ليجمع الاطفال كي يلهيهم عما سيحدث مع ابائهم ...يكفي طفلا واحدا علم بالحقيقه و الله وحده يعلم كيف سيتخطاها
هز راسه بتفهم و قال انا طالع اجيب ...دهب...فين مصطفي و روان
هدي بحزن روان نفسيتها تعبانه من ساعه الي حصل و تقريبا مش بتخرج من اوضتها من ساعه ما رجعنا
نظر جواد لامه و قال ماما معلش اطلعي كلميها ...لازم الكل يكون حاضر ..خلينا نقفل صفحه الماضي بقي و نخلص.....اعقب قوله بالتحرك الي الاعلي كي يأتي بدهبه الذي ېخاف عليها من تلك المواجهه الحتميه ...و لكن لا بأس هو معها ...سيشد علي يدها حتي
متابعة القراءة