ليتك كنت الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

خبرتها الكبيره و علمت ان ما يؤرق مضجع حفيدتها هو قلبها الاخضر و الذي من الواضح ان احدهم قد القي به بزور الحب و لكنه لم يرويها بحنانه و لم يعتني بها باهتمامه
الجده قلبك دق يا رميساء
انتفضت الصغيره و نظرت لجدتها پخوف ثم قالت ااا ااايه الي بتقوليه ده يا تيتا
قرصتها من وجنتها الحمراء برفق و قالت بقول الي شيفاه جوه عينك يا قلب تيتا
رفضت الافصاح و قررت الهروب فقالت بمزاح زائف انتي بس عشان بتحبي جدو فاكره كل الناس شبهك يا خلبوصه يلا انا هروح اذاكر شويه بقي اعقبت قولها بوضع قبله رقيقه فوق وجنت جدتها و ذهبت سريعا حتي لا تكشف تلك العجوز الماكره امرها
ابتسمت الجده بحنان و قالت و هي تنظر لصوره ابنها الراحل بنتك كبرت يا فؤاد اخر العنقود بقت عروسه حلوه و قلبها دق بس يا تري راح للي يستاهلو و لا مش هتاخد من الحب غير عڈابه
في غضون بضع ساعات قد انهي دهان تلك الشقه الصغيره بعد ان جعلها مزيج من اللون الابيض و الازرق فاصبح شكلها مبهر حقا و قد اشتري اغلي انواع الدهان و الذي يجف بعد مرور ساعه من وضعه علي الحائط و ها هو يقف خلف السور ېدخن سېجاره العادي بعد ان تخلي عن النوع الفاخر الذي كان يفضله
سمع صوت اقدام تصعد فوق الدرجات المؤديه اليه و حينما الټفت وجد ليلي تتجه له و هي تحمل صينيه كبيره مليئه بالاطعمه وضعتها فوق منضده موضوعه في احد الجوانب و قالت دي لوقمه كده علي ما قوسم
نظر صالح للطعام بجوع ثم مد يده و التقط بعضا من اصابع ورق العنب المحشي و بعد ان ابتلعها قال تسلم ايدك يا ست ليلي انا فعلا كنت جعان بس مقدرتش انزل اجيب اكل عشان الناس الي جايبه العفش جايين في السكه بس انا كده تعبتك معايه مكنش له لزوم
ردت عليه بابتسامه بشوشه مفيش تعب و لا حاجه ده واجب علينا و الله كان نفسي اعملك اكل مخصوص عشان ارحب بيك بس بنتي الله يسامحها بقي بتعشق ورق العنب كل يومين تخليني اعملو لحد ما زهقت فاتعلمتو هي و بقت كل شويه تعمله هي
نظر له بعين تلمع بالعشق و قال معقول هي الي عملاه دي علي كده ست بيت شاطره و الله طعمه يجنن
ضحكت باحتشام و قالت لا متخودش قلم فيها ده هو محشي ورق العنب و البانيه و البشاميل عشان بتحبهم اتعلمتهم غير كده ايدك منها و الارض
ابتسم لها بعشقا خالص وهو يقول ربنا يخليهالك ثم اكمل بداخله و يخليهالي ياااارب
تفحصت الشقه بانبهار و قالت ما شاء الله دانت خليت الاوضتين تحفه و طلعت شاطر كمان و عرفت تبيضهم حلو
ضحك و قال بصدق انا من صغري شقيان يا طنط و جايبها من تحت الصفر و لما كنت شغال في شركه مكنتش بحب قاعده المكاتب تلاقيني ديما في وسط العمال
شردت في ملامحه الشبيهه بحبيبها و ايضا له نفس صفاته و قالت باشتياق نفس طبع جوزي
سالها بمكر هو حضرتك متجوزه اصل مشفتوش و انتي كنتي رافضه وجودي عشان كلكم ستات طب ازاي
غالبتها دموع الحنين و لكنها تمالكت حالها و هي تقول قبل ان تغادر مسافر جوزي مسافر و ان شاء الله هيرجع قريب اعقبت قولها بالهبوط سريعا الي شقتها حتي لا تفضحها دموع اشتياقها امام ذلك الغريب
شبيه حبيبها
وقف صالح وهو ينظر بحزن تجاه اختفائها و قال واضح انك مش لوحدك الي اتعذبت يا عمي دي شكلها بټموت في بعدها عنك انطلقت شراره التصميم من عينه وهو يقول هعرف مين السبب في بعدها عنك ووقتها ورحمه ابوياااااا ما هرحمه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني

تم نسخ الرابط