ليتك كنت الفصل 11
وجدت امها تتقدم منهم و تقول مالكم يا ولاد في ايه شكلكو اتحسدتم و الله
كادت ان تشتكي لامها و لكنه ايضا لا يفضل تدخل احدا مهما كان بينهما فلحقها قائلا مفيش حاجه يا طنط ليله بس بتدلع عليا
ليله بغباء يا سلاااام مش انتي اللي
فهمت امها انه لا يريد تدخل احد فنهرت ابنتها قائله خلاااااص يا بت مش عايزه اعرف روحي اعملي لجوزك حاجه يشربها
جلسو ثلاثتهم و بدا هو الحديث قائلا علي ما اجيب تاكسي من عالشارع تكونو لبستم يا حاجه عشان نروح نشوف شقتي زي ما اتفقنا
ردت عليه بقناعه و الله يابني ماله لزوم انتو ممكن تسكنو هنا و انا اقعد فوق و تبقي جنب شغلك و بنتي تبقي جنبي
وافقته علي مضض و بعد ان تجهزا و كان هو في انتظارهم مع سائق السياره الاجره و ما ان وجدهم يخرجون من البنايه حتي فتح لهم الباب الخلفي و ما ان صعدا اغلق خلفهم الباب و صعد هو بجانب السائق و من ثم امره بالانطلاق الي وجهته وقلبه و كل خليه في جسده تنتفض و لاول مره صالح المسيري يشعر بالخۏف من القادم و لكنه ليس امامه غير ذلك
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني