ليتك كنت الفصل 11

موقع أيام نيوز

وجدت امها تتقدم منهم و تقول مالكم يا ولاد في ايه شكلكو اتحسدتم و الله
كادت ان تشتكي لامها و لكنه ايضا لا يفضل تدخل احدا مهما كان بينهما فلحقها قائلا مفيش حاجه يا طنط ليله بس بتدلع عليا
ليله بغباء يا سلاااام مش انتي اللي
فهمت امها انه لا يريد تدخل احد فنهرت ابنتها قائله خلاااااص يا بت مش عايزه اعرف روحي اعملي لجوزك حاجه يشربها
ابتسمت و ابتسم كالبلهاء بعد تلك الكلمه التي لها مزاق خاص لهما تحركت هي للداخل و ضړبت ليلي كفا بكف وهي تتعجب لحالهما و لكن من داخلها كانت فرحه للغايه
جلسو ثلاثتهم و بدا هو الحديث قائلا علي ما اجيب تاكسي من عالشارع تكونو لبستم يا حاجه عشان نروح نشوف شقتي زي ما اتفقنا
ردت عليه بقناعه و الله يابني ماله لزوم انتو ممكن تسكنو هنا و انا اقعد فوق و تبقي جنب شغلك و بنتي تبقي جنبي
ابتسم لها و قال معلش يا خالتي عشان محدش يقول اني اخدها علي طمع نتجوز في شقتي و بعدها من وقت للتاني نيجي نقعد معاكي
وافقته علي مضض و بعد ان تجهزا و كان هو في انتظارهم مع سائق السياره الاجره و ما ان وجدهم يخرجون من البنايه حتي فتح لهم الباب الخلفي و ما ان صعدا اغلق خلفهم الباب و صعد هو بجانب السائق و من ثم امره بالانطلاق الي وجهته وقلبه و كل خليه في جسده تنتفض و لاول مره صالح المسيري يشعر بالخۏف من القادم و لكنه ليس امامه غير ذلك
وجد هاتفه يرن للمره التي لا يعلم عددها فڠضب اكثر و كادت اعصابه ان تنفلت تحكم في حاله بصعوبه و قام بارسال رساله نصيه بحروف غاضبه مفادها
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني
 

تم نسخ الرابط