ليتك كنت
عشان خاطرك انتي لسه متردده انك تعرفيني
داليا لالالا و الله مش كده.....اسفه و الله ڠصب عني حصلت ملك بنت عمي تعبت و احنا حاليا فالمستشفي
مازن الف سلامه عليها خلاص و لا يهمك ..طب انتي مش محتاجه حاجه ..انتي كويسه يعني
ابتسمت بود و قالت الحمد لله انا كويسه شكرا بجد يا مازن
مازن شكرا علي ايه بس انا لو كان ينفع كنت جيتلك حالا عشان ابقي معاكي في الظروف دي
اقتربت منه ثم امسكت كف يده بكفها الصغير و قامت بالضغط عليه ثم قالت هتبقي كويسه متقلقش كل حاجه هتعدي بامر الله
نظر لها بحب و قال خليكي جنبي يا ليلتي طول مانتي ماسكه ايدي انا مش هقع و هقدر اكمل
ابتسمت له بحب و قالت عمري ما هسيبها انا وعدتك و اصلا حد يسيب روحه يا صالح
الممرضه حطيت جرعه فالمحلول اطمن حضرتك دقايق و الالم هيروح
جاسم هو مفيش حد من اهلي بييجي يزورني انا من امبارح اول ما فوقت مشوفتش حد
الممرضه كانو كلهم هنا وقت ما حضرتك جيت المستشفي بس مشيو فجأه و محدش ظهر من وقتها بس سايبين كميه حرس كبيره بره حتي مانعين اي حد يدخل الدور ده غيري انا و الدكتور عزت و الدكتور رؤوف
الممرضه كل حاجه تخص حضرتك موجوده في الدولاب ده
جاسم طب هاتيلي الفون بسرعه لو سمحتي
احضرته له و لكنه زفر بحنق حينما اكتشف انه مغلق فقال اووووف فاصل شحن ..نظر لها و قال متعرفيش تجبيلي شاحن علي ما اتصل باي حد يجبلي الشحن بتاعي
بعد ان قام بشحن بطاريه هاتفه قليلا لم يستطع الصبر حتي تكتمل فقام بتشغيله فوجد الكثير من الرسائل و المكالمات و لكن اكثرهم من ماهر فاتصل به فورا و حينما رد عليه قال انا عايز افهم ايه الي بيحصل انا حاسس بحاجه غريبه و ماما فين ازاي متبقاش جنبي في وقت زي ده
جاسم اتفضل سامعك
قص عليه ماهر كل ما حدث و ما رتب له ايضا مع تلك الحرباء الجالسه امامه و التي اختطفت الهاتف بعد ان انهي حديثه و قالت حبيبي حمد الله علي سلامتك انا ڠصب عني مش قادره اكون جنبك بعد ما عرفو الحقيقه و كمان موقفين حرس كتير عندك قولي اعمل ايه
هناء لا هيعرفو منين هما عرفو انك مش ابن شريف من التحاليل تقريبا و انا هربت قبل ما تظهر النتيجه لسه ميعرفوش ان ماهر ابوك و اكيد بيدورو عليا
جاسم اقفلي انا هتصرف
اغلق معها دون ان يستمع الرد و قام بالاتصال علي احد رجاله داخل الشركه و حينما رد عليه وجده يقول جاسم باشا فينك بقالك مده مش ظاهر و بكلمك فونك مقفول
استشف جاسم انهم لم يعلمو احدا بما حدث فقال معلش مشغول شويه بس قولي ايه الاخبار عندك
علاء عادي مفيش جديد بس صالح باشا شادد
علينا جامد فالشغل و مش مخلي حد عارف ياخد نفسه لما اتخنقنا
جاسم و...بابا بييجي و لا
علاء كلهم موجودين كل يوم و شغالين زي المكوك بس انهارده خرج صالح باشا بسرعه و وراه حكيم بيه معرفش فيه ايه
جاسم طب خليك مفتح عينك و اي جديد كلمني و انا هبقي اتصل بيك اقولك تعمل ايه فالي اتفقنا عليه لاني مش هقدر اجي الشركه اليومين دول
صمم حكيم ان تقيم ملك فالمشفي يومان حتي يطمأن تماما علي صحتها هي و اطفاله و قد قرر ان يقيم هو معها و رفض عرض ليلي و رميساء فاضطر الجميع للرجوع الي القصر مع وعد باللقاء صباحا
حينما دلفو الي بهو القصر وجدو تلك الحرباء تجلس باريحيه و كأن شيئا لم يحدث فھجم عليها شريف بغل ممسكا شعرها بيده و قال انتي ااااايه شيطانه معندكيش قلب عماله تبخي سمك عالكل و مش هامك حد غير نفسك ...نفسي اعرف ازاااي قادره تعيشي و انتي بتاذي كل الي حواليكي
جذبت يده بقوه مخلصه خصلاتها منه و قالت اشمعني كلكم تعيشو مرتاحين و انا لاااااا....و فقط هرولت الي الاعلي دون ان تلقي بالا لكل النظرات المصدومه الموجهه اليها
هز صالح راسه بقله حيله ثم امسك يد صغيرته و اتجه بها الي جناحه دون ان يتفوه بحرف و حينما اغلق الباب خلفهما وجدها تتعلق في عنقه و تضمه لها بقوه و قالت انا بعشقك ...مش ده كفايه ..ميهمكش حد تاني
ضمھا حتي كاد ان يدخلها بين اضلعه وهو يبتسم برضي و يقول كفااايه و كفااايه ...و كتييير عليا....بتنفسك يا ليلتي
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني