ليتك كنت

موقع أيام نيوز

كانت مروه و داليا منهمكين في اختيار الثيابب كانت ملك و ليله يجلسان بجانب بعضهما و كلا منهما تمسك طبقا مليء بالطعام و يقومان بالتهامه دون ان يهتمو بما يدور حولهم
اغتاظت منهم داليا و قالت يعني و الله ما عندك ډم انتي و هي عمالين تطفحو و لا علي بالكم حاجه
ملك ايه المطلوب مننا يعني مش فاهمه
قبل ان ترد عليها داليا تفاجأت بتلك الشرهه تقول ملك مش احنا الاتنين حامل في توام ليه انا بطني اكبر منك برغم ان انا فالسادس و انتي فالتامن
صړخت مروه و داليا في نفس الوقت پجنون بينما ليلي و ام مصطفي و رمزيه اطلقو ضحكات صاخبه عليهم
الجده يمكن عشان انتي بتاكلي كتير يا ليله
نظرت لها بدموع و كادت ان تتحدث الا انها حينما رات حبيبها يطل عليها قامت بصعوبه متجهه اليه ثم القت نفسها بين زراعيه و هي تبكي بشده و تقول شوفت يا صااالح بيعايروني اني باكل كتير و كمان طخنت....قبل ان يرد عليها وجدها تبتعد عنه و تقول پغضب يعني معني كده اني بقيت وحشه و هتبص بره و تعرف علياااااا ستااااات
نظر لجدته بغلب و قال ليه كده يا تيتا انا عملت معاكي ايه عشان تعملي فيا كده
شهقت بزعر و قالت انت بتشتكي مني يا صاااالح
نظر لها و قال وهو يلوح بيده علامه الرفض لالالالا مقدرش يا قلب صالح ..اكمل بوقاحه حتي يلهيها عن الشجار المحتوم و بعدين مين الي تخن دانتي بقيتي بطايه تتاكل اكل تحت شهقات النساء الخجله و سباب عمه له و جنون ليلي ...و لكنه لم يبالي فلا احد سينقذه منها اذا افتعلت معه شجار سيكون نتيجته خصاما يؤلم قلبه
جلست رميساء بجانب ام علي تشتكي لها قائله يرضيكي يا ماما ابنك اقوله نفسي في مانجا يقولي بكره افرض الواد طلعله منجايه في وشه اعمل ايه
دخل عليهم في ذلك الوقت و قال وهو الواد ميطلبش مانجا غير الساعه تلاته الفجر طب كملي بقي عملتي ايه بعدها .هاااا مين الي نزلتيه يعملك شاورما وهو حاطط جزمه في بوقه هااااا
زاغت ببصرها في جميع الاتجاهات حتي تهرب من المواجهه فضحكت امه و قالت و ماله يا علي اول حمل كده بيبقي صعب و الواحده مننا بيبقي ليها طلبات غريبه سيبها تدلع عليك
جلس علي المقعد و قال بارهاق يعني الدلع مينفعش بالنهار لازم وش الفجر و معرفش انام ساعتين علي بعض
وقفت پغضب وقالت خلاااص يا سي علي انا هروح اكمل حملي في بيت اهلي عشان اريحك ...اعقبت قولها بالتوجه للاعلي و نظر هو مكانها بحزن فمهما حدث لا يجب ان تقول تلك الكلمات و لا تفكر بها
ربتت امه علي ساقه و قالت بتعقل متزعلش
تم نسخ الرابط