ليتك كنت الفصل الأخير

موقع أيام نيوز

بخبث هي كده جابت فيك جون و فاكره ان الماتش خلص و حركتك من السفر شوف انت بقي هتجيب في جونين فالوقت بدل الضايع زي الاهلي و لا هتطلع مغلوووب
نظر مازن له بشړ و لم يتحدث و لكنه ظل صامتا و بعد قرابه النصف ساعهوقف بحسم و امسك يد حبيبته وهو يقول طب يا جماعه نستاذن احنا بقي عشان ورانا سفر حمد الله عالسلامه قبل ان يرد عليه احد او تعترض داليا كان ساحبا اياها للخارج بسرعه متجها بها الي سيارته وهي تقول بتزمر ينفع كده يا مازن دي طريقه تخدني بيها من وسط اهلي حتي من غير ما اسلم عليهم
نظر لها بعشق و قال عشان مكنتش هخلص تلت ساعات و كمان مضمنش امك تمسك فيكي و تحرجني و انتي الصراحه وحشتيني و معنديش اي استعداد ان ادي فرصه لحد يبعدك عني ابتسمت له بحب و لم تقوي علي الحديث بل سارت بجانبه بقلبا يكاد يخرج من قفصها الصدري من شده خفقانه
اما داخل الغرفه فقد جن جنون ليلي بعد فشل مخططها و لكن حينما وجدت صالح ينظر لها بخبث و شماته فهمت انه وراء ما حدث فتوعدت له بالكثير
بعد مرور اربعون يوما منذ ان وضعت صغيرته اطفاله وهو يكاد يجن من اشتياقه لها فهو لم يتخيل ابدا ان يبتعد عنها كل تلك الفتره دون ان ينعم بجنتها و مع انها كانت في بعض الاحيان تشفق عليه و تحاول اراحته الا انه لم يرضي ابدا الا اذا اخذها اسفله ليشعر بالكمال و ها قد حانت اللحظه الذي انتظرها كثيرا
بعد ان ارضعت صغاره الذين ينامون معهم في نفس الغرفه بناء علي طلبها دلفت المرحاض لتنعم بحماما ينعشها و تتجهز للقاء حبيبها الذي اشتاقت له كثيرا و ما لبثت ا و لكنه قطع تلك الملحمه بعد ان سمع بكاء احد الصغار ابتعد عنها و زفر پاختناق وهو يغمض عينه بينما هي حاولت جمع شتات حالها و كادت ان تتجه ناحيه الصغير الا انه اوقفها وهو يقول استني انا هتصرف
نظرت له باستغراب تحول لصدمه حينما وجدته يضع صغاره الثلاث داخل عربه مخصصه لهم و يخرج بهم خارج الجناح
انتفض شريف و ليلي من نومهم بعد ان سمعا طرقا عڼيفا فوق الباب فتحه شريف و حينما وجد هذا المختل يقف امامه بهيئه مشعثه و الصغار تبكي داخل العربه قال پخوف في ايه يا بني العيال مالهم
لم يرد علي عمه بل نظر لليلي التي فهمت ما به و نظرت له پغضب ذاده هو حينما قال احفادك محتاجينك يا طنط و لا انتي مش فاضيه غير تقرفي الي جابو ابوهم و فقط ترك العربه و ذهب وهم ينظرون له پصدمه مغلفه بالڠضب فقالت ليلي شاااايف قله ادبه خلااااص مش قادر يحترم نفسه و يتهد عشان خاطر ولاده
ضحك شريف بعد ان افاق من صډمته ثم حمل احد الصغار ليهدئه وهو يقول سيبك منه و حضري رضعه لاحفادك يا لولو و الولاد شكلهم جعانين و انا الصبح هملصلك ودانه
جزت علي اسنانها بغيظ فهي تعلم انه لن يفعل شىء لهذا الوقح و لكن صبرا 
عاد لها وجدها علي نفس حاله الزهول فقالت له وهو يقترب منها انت مچنون 
بعد مرور عشر سنوات
في خلال تلك السنوات اصبح يوم الجمعه يوما مقدس للتجمع في قصر المسيري و قضائه معا
اتي علي و رميساء و
تم نسخ الرابط