متي تخضعين لقلبي الفصل السادس

موقع أيام نيوز

يعنى يرضيكى اللى حصل ده يا طنط .. خلاص كده فريد اتحوز وراح من ايدى !..
ربتت جيهان على ذراعها بحنان وهى تحثها على الجلوس 
تعالى بس نقعد هنا ونتكلم بالراحه ..
اجابتها نجوى بضيق قائله 
اقعد ايه يا طنط انا بقولك فريد اتجوز وانتى تقوليلى اقعد !! 
ابتسمت لها جيهان مشجعه وهى تقول بلؤم 
تعالى بس واسمعى منى .. فريد مضاعش من ايديك ولا حاجه .. 

التمعت عيون نجوى بأمل وهى تسالها مستفسره 
قصدك ايه يا طنط .. 
اجابتها جيهان بمكر 
قصدى اننا احنا التلاته هنرتب سوا ازاى نطير بنت الخدامه دى من سكتنا .. انتى تتجوزى فريد حب حياتك واحنا نطلع باللى احنا عايزينه برضه .. 
تدخلت ابنتها نيرمين قائله 
والطالعه الاولى دى بقى سيبوها عليا .. 
سألتها والدتها مستسفسره 
هتعملى ايه يعنى يا نيرو !..
اجابتها ابنتها بخبث وهى تغمز لهم بعيونها 
هعمل زياره لست الحسن واعرف مېتها ايه بالظبط عشان نعرف احنا بنلعب مع مين ..
وافقت والدتها على الفور على اقتراحها وهزت نجوى راسها بحماس موافقه على حديثها وهى عاقده النيه بداخلها بمجرد الحصول على فريد ستقوم بألقائهم جميعا بالخارج ..
انتهزت حياة فرصه جلوسها بمفردها وقررت الحديث مع صديقتها مريم للاطمئنان عليها من جهه ومعرفه اخبار محمود الصحيه من جهه اخرى فهى لازالت تشعر بالذنب تجاهه بسبب ما حدث معه وتريد الاطمئنان على احواله فهذا اقل ما تستطيع فعله بعدما تركته دون حتى اعتذار أمسكت بهاتفها وتحدثت قليلا مع صديقتها التى كانت تمازحها عن زواجها برجل اعمال وعن زفافها الفخم رغم بساطته مزحت حياة معها قليلا قبل ان تسألها بقلق قائله 
مريم .. متعرفيش محمود عامل ايه دلوقتى !.. 
اجابتها مريم قائله بغيظ 
ما تسيبك منه وتخليكى فى جوزك !! عايزه ايه من سى محمود ده وبعدين انا معرفش عنه حاجه من ساعه ما كنا سوا .. 
عنفتها حياة قائله پحده 
مريم انا مش بهزر !! .. 
ثم لانت نبرتها وهى تترجاها قائله 
مريم الله يخليكى حاولى تعرفى هو عامل ايه دلوقتى وتتطمنى عليه وترجعى تطمنينى .. 
حييااااااااة !!! 
صدح صوت فريد خلفها بقوه جعلها ينتفض وسقط الهاتف من يدها تلقائيا ارادت الركض من امامه بكل ما تملك من قوه ولكن كان لقدميها رأى اخر مخالف كليا فقط تسمرت قدميها فوق الارضيه ولا تستطيع التحرك قيد أنمله الټفت تنظر خلفها بړعب فلا مفر من المواجهه فوجدته ينظر إليها بوجهه لا يمكن تفسيره حسنا ان كل تفكيرها الساذج على انها لا تخشاه اصبح الان هراء لقد كان وجهه يكسوه الاحمرار من شده الڠضب وعيونه تنطق بالشرر وذلك العرق بجانب صدغه كان ينبض بقوه كأنه على وشك الانفجار سألها بصوت أشبهه بالفحيح وهو يقترب منها 
مين ده بالظبط اللى عايزه تطمنى عليه !!!!..
ازدردت ريقها بصعوبه وهى تنظر إليه بړعب لم يتلقى منها اجابه فأعاد سؤاله مره اخرى وهو يضغط على كل حرف يخرج منه 
انا سألتك سؤال ومحتاج رد .. مين ده اللى عايزه تطمنى عليه يا حياة !! انطققققى ..
انهى كلمته الاخيره بصوت هادر جعلها تنتفض من مكانها وفى تلك اللحظه وهى تراه يتقدم منها بعيون جاحظه تدفق الأدرينالين داخل جسدها بقوه تراجعت خطوه للوراء فى محاوله للركض بعيدا عنه ولكنه فى اللحظه التاليه كان يقبض عليها بكل قوته ذراع واحده تحاوط خصرها وهى تضغط فوقه بقوه وأرجله حاوطت قدميها قبل ان تتشابك معا لتكبيلها وضعت يدها فوق
تم نسخ الرابط