متي تخضعين لقلبي الفصل الثانى عشر
المحتويات
بحنان وهو يتمتم داخل اذنها بكلمات حانيه حتى هدئت بين ذراعيه وذهبت فى نوم عميق تحرك ليستلقى بها فوق الفراش وهو لايزال محتضنها بذراعيه وهى لازالت متمسكه بتيشرته الذى تبلل من كثره دموعها .
لم يغمض له جفن ما تبقى من الليل ظل يتأملها وهى متشبثه به كطفل صغير ومع ظهور اول خيوط للشمس حاول التحرك من جوارها فلديه زياره عاجله يجب عليه القيام بها حتى تخمد ناره قليلا ولكنها اجفلت فى نومها بمجرد ابتعاده عنها وتمسكت اكتر بيديه فعاد مره اخرى لاحتضانها والتمتع بدفء جسدها حتى غالبه النوم .
متتوقعش انى بقوم من النوم شعرى بيرفرف حوليا زى ابطال القصص والروايات ..
هتسلم عزه للبوليس !..
اجابها بصوت أجش عميق
عشان خاطرك رغم انى مش موافق ..
حركت عينيها بعيدا عنه وعندما إعادتها إليه مره اخرى كانت تحمل بداخلها سؤال لم ولن تفصح عنه ولكنه استشفه من بين جفونها بسهوله ففهم نظراتها بالنسبه له اسهل من قراءه كتاب مفتوح حرك ذراعه يمسك كفها بكفه فى حنو بالغ ثم قام بفرده برقه وبطء فوق موقع قلبه هامسا بحب
انهى جملته ثم اقترب منها يطبع قبله رقيقه فوق ارنبه انفها قبل ان يفلت يدها ويتحرك نحو غرفته
اغمضت عينيها تستمع بذلك الفراغ الداخلى الذى اصابها فجاة فمنذ سنوات طويله لم تشعر ان بداخلها فراغ مريح هكذا .
ترجل فريد من سيارته وأغلق جاكيت بدلته وأشار لكبير حراسه بعدم اتباعه توقف امام منزل حياة قارعا الجرس برأس مرفوع توقفت آمنه امامه بقلق متسائله بداخلها عن سبب تلك الزياره الغريبه فى الصباح الباكر دلف فريد إلى الداخل متحفزا وهو ينظر إليها من علياءه ثم سألها بأحتقار
فتحت فمها لتجيبه ولكن اوقفها صوت زوجها يخرج من غرفته بمظهر مشعث ناعس نظر نحو فريد وهو يتثائب بقوه ثم قال بسخريه
نسيبك الباشا جاى يزورك من صباحيه ربنا ..
هز فريد رأسه موافقا عده مرات وهو يحرك يده ليفتح زر سترته ثم قال وهو يتقدم نحوه بنبره منخفضة
انت عارف ليه مدخلتش حد من الحرس معايا !..
عشان محدش ياخد حق مراتى غيرى ..
انهى جملته ورفع يده المتكوره وبدء يسدد لكمات متتالية فى وجه حتى صرعه أرضا صړخت آمنه بتوسل وهى تحاول رفع جسد فريد من فوق جسد زوجها المتهالك أرضا ولكن هيهات ظل فريد يلكمه وهو يتمتم بحنق
انت بتستغل عدم وجودى وتجوزها لواحد !..
التقط والدها انفاسه بصعوبه وهتف من بين اسنانه
هى بنت الك قالتلك ..
هدر فريد به بعصبيه وهو يسدد اللكمات لوجهه مره
متابعة القراءة