متي تخضعين لقلبي
من حاجه عدت وخلصت ..
اجابته حياة بأعتراض
اه هى عدت وخلصت بس ده مش معناه انك تكون مهمل فى حياتك كده ..وبعدين انا مضمنش ممكن تعمل ايه بعد كده يعرضك للخطړ ..
اتسعت ابتسامه فريد وهو يرى كل ذلك القلق منها عليه لذلك اردف يقول بحنو مراعيا لقلقها
مټخافيش .. انا كنت مرتب مع الامن ولبسونى واقى للرصاص خصوصا وهما عارفين ان منصور كان السبب فى اصابتى الاولى ..
هو احنا هنقضى الليله النهارده على الكنبه دى !!!..
اجابته حياة معتذره
لا طبعا انا غبيه اكيد انت تعبان وعايز ترتاح ..
انهت جملتها وهى تعتدل فى جلستها استعدادا للنزول من فوقها امسك فريد بذراعها يمنعها من الابتعاد عنه وهو يقول بأعتراض
سألته حياة بأستنكار
مخلصش !! انت لسه عندك شغل تانى !..
اجابها من بين قبلاته والتى بدء ينثرها فوق وجهها وعنقها
اها لسه عندى صباح الخير بتاعه الصبح اللى ضحكتى عليا فيها وبعدها عندنا تمرين البوكس اللى انتى ورطتى نفسك فيه وبعدها مكأفئتى على النهارده بس دى ممكن اعملك فيها استثناء ..
فريد انت بتهزر صح !..
هز رأسه نافيا دون حديث ثم اردف يقول بجديه شديده وهو يقترب من شفتيها
فى حاجه قبلهم الاول ..
سألته حياة بأرتياب وهى تضيق عينها فوقه
قصدك ايه !..
اجابها بمكر وهو يضع ذراعه اسفل خصرها استعدادا لحملها
فى ضريبه كلمه فريد اللى بتطلع منك كل شويه دى ..
فتحت فمها للاعتراض الذى لم يكتمل بسبب .