متي تخضعين لقلبي
![موقع أيام نيوز](/UploadCache/libfiles/66/8/600x338o/201.jpg)
المحتويات
يشوفنا ..
رفع رأسه إليها ليتأملها بعيون داكنه من شده مشاعره ثم هتف داخل اذنها بهمس مغرى جعل قشعريرة لذيذه تسرى بداخل جسدها
الباب مقفول بالمفتاح ..
شيئا فشئ بمجرد دفعته بكفها المرتعش ليبتعد عنها قليلا حتى براحه نظر فريد نحوها بعدم فهم واناملها تمتد إلى أطراف تيشرته الرياضى قبضت بأصابعها على أطراف ردائه ثم قامت بسحبه لاعلى حتى وصلت لرأسه رفع كلتا يديه بأليه شديده حتى يسمح لها بخلعه قامت بأخراجه من رأسه وألقت به فوق الارضيه بلامبالاه شديده قائله بتفسير وهى تعود للاقتراب منه
ظل ينظر نحو الارضيه حيث موضع قميصه بذهول عده ثوان ثم عاد بنظره نحوها قائلا بنبره شديده التركيز
استحملى بقى .. .
فى الصباح فتحت حياة عينيها وهى تبتسم بخجل من ذكرى البارحه فهى لم تكن تتخيل ان يأتى يوم وتتود لاحد ما مثلما فعلت معه البارحه فتح فريد عينيه بكسل شديد عندما تململت بين ذراعيه وابتسم لها بحنان ثم سألها ممازحا بصوت متحشرج من اثر النعاس بعدما طبع قبله خاطفه فوق ارنبه انفها
عضت على شفتيها بخجل وقامت بلكزه بكفها المتكور بنعومه فوق كتفه مغمغه بنبره خافته بالكاد وصلت لمسامعه
فريد بطل ..
دوت ضحكته عاليا وعاد برأسه للوراء حتى يتسنى لها رؤيه وجهها كاملا ثم عاد يسألها بنبره ذات مغزى
طب بقولك ايه .. ما تيجى ننزل الجيم تانى عشان بصراحه الموضوع عجبنى ..
فرييييييييد ..
تنهد بسعاده ثم اجابها بهيام
عيون فريد وقلب فريد وحياة فريد كلها ..
رفعت رأسها ببطء لتنظر داخل عينيه بعشق لم تكن تحتاج للإفصاح عنه ولم يكن هو بحاجه لسماعه ظلت تحدق داخل عسليته الصافيتين بوله شديد رافضه تحريك جفنيها او رموشها حتى لا يغيب عن نظرها للحظه واحده قطع هو الصمت قائلا بعشق واضح
اجابته بصوت مخټنق من شده مشاعرها التى تحبسها بداخل قلبها
يدوم صباحك ليا وجنبى ..
تنهد بحراره ثم اخفى رأسه بداخل عنقها قائلا بصوت مكتوم
بحبك يا حياة الروح ..
كأنها تريد إخفائه داخل كان الوقت بالفعل قد تجاوز موعد نزولهم اليومى للافطار ولكن من يهتم فهو حبيبها وزوجها ويبدو انها هى الاخرى لم تشبع من قربه لذلك عندما رفع رأس معه على الفور تاركه له المجال لسحبها داخل دوامه مشاعرهم المتأججة .
بطل بقى ..
سألها
متابعة القراءة