عشقي الابدي الفصل العاشر
شعرت بالدموع تتجمع داخل مقلتيها من خيبه الأمل تحدثت تقطع الصمت بعد فتره وهى تتحرك من مقعدها فخرج صوتها متحشرج من اثر الدموع
فهمت انا هحاول اشوفله مستشفى تانى تتكفل بيه ..
يعنى ايه ! يعنى انت موافق انه يفضل ! ...
أجابها وهو لايزال يحتضنها
ايوه معنديش مشكله وكل مصاريفه هنتكفل بيها كمان لحد ما يشفى تماما وانا هدو عندما سمع طرق على الباب فابتعد عنها على مضض يتركها تستعيد توازنها قبل تحركها للخارج مجيبا للطارق بنفاذ صبر
بعد مرور خمسه ايام كانت اسيا فى طريقها إلى الخارج هى وطفلتها عندما رن هاتفها الخلوى أخرجته تنظر إليه ليظهر اسم والدتها على الشاشه أجابت على عجل فجاءها صوت والدتها القلق من الطرف الاخر
اسيا اتصلوا بيا من البلد يقولولى ان خالتك تعبانه شويه وان لازم اسافرلها دلوقتى متقلقيش مفيش حاجه مهمه بس هى عايزانى جنبها انا ببلغك عشان تعرفى انى مش هقدر اخد اسيا النهارده أجابت على والدتها تطمئنها
ثم اغلقت الهاتف واتصلت بالمربيه لتجدها هى الاخرى مشغوله ولا تستطيع الجلوس مع اسو اليوم قررت التحرك ثم التفكير فى حل مناسب لاحقا حتى لا تفقد الوقت
تأخرت قليلا فى الوصول إلى المشفى فأسرعت بالوصول إلى غرفه الأطباء لتشاهدها عائشه تسألها بأهتمام
اجابتها اسيا بأرهاق بعد تنهيده طويله
متسأليش ماما اضطرت تسافر ومش لاقيه حد يقعد بأسبا بعد الحضانه وطبعا المربيه مشغوله النهارده لانى فاجئتها ومش عارفه اعمل ايه عندى عمليه النهارده ومينفعش امشى بدرى خاالص
عائشه طب بسيطه ما تجبيها هنا تقعد معانا لحد ما تخلصى مانتى على طول بتعملى كده لما بتتزنقى ..
لأ مش هينفع خالص المره دى اعمل كده ..
عائشه ليييه يا بنتى مش هينفع انا كده كده قاعده نبطشيه ل بليل والدنيا النهارده هاديه فمش هيكون ورايا حاجه هتفضل معايا لحد ما تخلصى عمليتك وتروحى
كانت اسيا بتفكر بيأس ان ذلك هو حلها الوحيد ولكنها لا تريد ان تجازف به هى تعلم انه خارج البلاد و لن يصل الا بعد يومان ولكنها مازالت قلقه نظرت إلى عائشه بقلق لا أستطيع مشاركتها خۏفها فبادلتها نظرتها بنظره مشجعه
وافقت اسيا على مضض فهى لازالت تشعر انها تجازف بسرها ..
كانت الساعه قد تجاوزت الرابعه عصرا عندما اخرجت اسيا هاتفها تبلغ معلمه اسيا بذهاب عائشه لاستلامها بعد اقل من عشرون دقيقه
كانت فى الطابق الارضى تنظر إلى الباب الرئيسى تترقب وصول عائشه واسيا فى اى وقت فالحضانه لم تكن بعيده كثيرا عن المشفى كانت تمضى احد الملفات فوق مكتب الاستقبال عندما رفعت راسها فشاهدته يتحرك فى اتجاهها كاد الډم ان يتجمد داخل عروقها من رؤيته حاولت بيد مرتعشه اخراج هاتفها سريعا والاتصال بعائشة تطلب منها عدم احضار اسيا ولكن الاوان قد فات سمعت الصوت الصغير يهتف لها بحماس مامى مامى ..
فآسيا فى مقابله مراد ...
..........