عشقي الابدي الفصل السابع عشر
يرفع احدى حاجبيه بتحدى شعرت اسيا بالتوتر بينهم ففكرت بيأس ان مراد يحمل اسو تحديا لخالد فابتسمت من تلك الفكره أعادها خالد إلى ارض الواقع بصوته يسألها عن المؤتمر وعن احوالها إجابته وهى تبتسم ثم نظرت إلى مراد فوجدته ينظر إليها پغضب استأذنتهم فى الدخول لتحيه والدتها خطت خطوه إلى الداخل ولكنها توقفت عند رؤيه والدتها تخرج إليهم نظرر والدتها بقلق إلى مراد وهو يحمل أسو بين ذراعيه ثم عاودت النظر إلى اسيا التى احتضنها وهى تهمس لها بخفوت
اومأت السيده جميله برأسها موافقه ثم تحركت فى اتجاه مراد بنظره خاليه ثم حييته بنبره جافه فبادلها التحيه بهدوء طلبت اسيا من والدتها حقيبه اسو التى كانت تتثائب بتعب دلاله على اقتراب موعد نومها ثم طلبت من مراد التحرك فوافقها على الفور دون ان ينبث بكلمه واحده تحركا فى اتجاه السياره سويا عندما اوقفها صوت خالد يهتف بأسمها عادت إليه تتحدث معه بخفوف فلم يستطع مراد ان يستمع إلى حديثهم وهذا كان يفقده صوابه عادت بعد قليل وهى ترى الڠضب يشتعل داخل عينيه بعد كل المسافه التى جلست بها داخل السياره اخر شئ كانت تريد فعله هو الصعود اليها مره اخرى طلبت منه بتردد الذهاب إلى المنزل سيرا وافقها على مضض فقد كانت اسو الان نائمه بين ذراعيه بهدوء فتح لها باب السياره فاخذت منها حقيبتها وأصرت على حملها بعد عرضه بحملها لها بعد عده دقائق كانا داخل المنزل يصعد الدرج وهو يحمل اسيا الى غرفتها يضعها فى الفراش جرت اسيا احد الاغطيه تدفء طفلتها جيدا وقبلتها ثم خرجت تتبع خطوات مراد الذى هبط إلى غرفه المعيشه فى هدوء كانت تقف امامه الان تشعر بجسده متصلب ومازال الڠضب باديا على ملامحه كانت تعلم سبب غضبه جيدا الان وتستعد له عندما قطع الصمت يحدثها بنبره خاليه
وقفت تنظر إليه متردده اما هو فقد كان يراقب صراع مشاعرها الباديا على ملامح وجهها بوضوح تحركت فجأه تقترب منه تحتضن يديه بكلتا يديها وهى تهمس له
مراد لو سمحت الوقت اتاخر وانت تعبت طول اليوم من الطريق خليك هنا وابقى امشى الصبح انا فى كل الاحوال هنام مع اسيا واوضتى هتكون فاضيه تقدر تبات فيها ..
اسيا انتى عارفه انه مينفعش ..
اقتربت منه اسيا خطوه اخرى فشعرت به يخفض رأسه فى اتجاهها كان صوتها الان لا يزيد عن الهمس وهى تنظر إليه بشغف
مراد لو سمحت انا اكتر حد عارف انك مش بتحب تسوق بليل خصوصا وانت مرهق كده ولو مشيت دلوقتى انا هكون قلقانه عليك فعشان خاطرى خليك ..
تصبحى على خير .. .