عشقي الابدي الفصل الثالث والعشرون
يده داخل يدها براحه كانت تشعر بالحرج من نظرات جميع العاملين فحاولت سحب يدها من يده ولكنه استمر فى الضغط عليها برفق وقفت أمامهم تستقبل منهم التهانى والمجاملات وبعد قليل تحركا معا نحو سلم الطوارئ كعادتهم القديمه وصلا إلى مكتبه ولكن قبل دخوله توقفت اسيا تحدثه
مراد انا هروح ابدل هدومى وأتحرك على طول ..
مر يومها سريعا دون ان تشعر به او هكذا شعرت ان يومها الان اصبح مختلف اوشكت الساعه على السابعه عندما تم استدعائها إلى الطوارئ بسبب حاډثه سير وصلت إليهم الان كان بينهم طفل صغير يجب الدخول إلى العمليات فورا فأمرت بتجهيزه على الفور اوشكت الدخول إلى غرفه العمليات عندما تذكرت ان مراد ليس لديه علم فذهبت تخبره على الفور
مراد فى حاله دخلت المستشفى من شويه فى حاډثه طفل عنده ڼزيف ولازم نلحقه دلوقتى كان لازم اقولك انى هدخل العمليات دلوقتى ومش عارفه هخلص امتى ..
اؤمأ براسه موافقا لها على الفور قبل ان يجيبها
اسيا معترضه لا مش هينفع انا ممكن أتأخر ومش عارفه هخلص امتى حرام تستنى كل ده غير انى هبقى قلقانه لو اسو فضلت لوحدها فى البيت لكن لو انت معاها هطمن ..
مراد وانا هبقى قلقان لو روحتى البيت لوحدك بليل على الاقل سبينى استناكى..
اسيا مراد عشان خاطرى اتحرك فى ميعادك عشان اسو مينفعش اول يوم فى البيت الجديد تنام لوحدها ..
ماشى بس بشرط هبعتلك السواق يستناكى بره ولما تخلصى يوصلك على طول ..
وافقت وهى تبتسم له وتشكره قبل ان تتحرك ولكن اوقفها صوته مره اخرى فألتفتت له فتقدم منها
انتهت عمليتها بعد الساعه الحاديه عشر بقلبل انتظرت قليلا للاطمئنان على المړيض ثم تحركت مباشرة بعد ان بدلت ملابسها وجدت سياره مراد تنتظرها بالخارج بالفعل مع السائق فصعدت بها فورا تذكرت هاتفها فأخرجته لتجد رساله من مراد يطمئن بها عليها ابتسمت بمجرد رؤيتها لاسمه تعد الدقائق حتى تصل إلى المنزل وتراه وصلت المنزل فوجدت الهدوء يعم الأركان اول شئ فعلته هو التوجهه إلى غرفه اسو للاطمئنان عليها فوجدتها فارغه اتجهت على الفور إلى غرفتها فوجدت مراد نائما يحتضن اسو وهى غارقه فى النوم بجواره فى الفراش ابتسمت بسعاده من رؤيتهم سويا وتحركت ببطء تتسحب تحاول عدم إصدار اى صوت بدلت ملابسها سريعا ثم تسحبت تستلقى بجواره تحتضنه من الخلف شعر بها فورا فأستدار يواجهها وهو يمسك بيدها يشدها إليه وهو يتحدث ناعسا
هزت راسها ببطء ثم رفعتها قليلا تضع قبله خفيفه على وجنته قبل ان ټدفن راسها داخل عنقه نستنشقه ببطء وهى تبتسم ببلاهه من سماعها لتلك الكلمه اما هو فحرك رأسه قليلا ليريحها على رأسها وهو يشد على يدها لټغرق معه فى نوم هادئ لم تناله منذ سنوات.