خان غانم الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

إنكارها انتسابها لكلية التجارة .
فحمحمت مرددة أصل.. أصلي .. أصل أنا..
التوى جانب فمه بإبتسامة ساخرة ينتظر بإستمتاع لأن يستمع لنسج كڈبة جديده من هذه الغبية .
و قال أنتي أيه يا قمر 
أرتبكت أكثر حينما أنهى حديثه ب قمر تلك
وقالت أنا عايزة أعمل معادله و بعدها أدخل كلية زي صحابي و الحكاية دي هتحتاج مبلغ يعني .
هز رأسه بأسف عليها و هو يردد بدراما محتاجه للشغل أوي يعني .
حلا أوي .
أبتسم و كأنه هكذا يكشر عن أنيابه و هي بالفعل أرتعبت ..
لم يخيب ظنونها فقد قال حيث كده بقا فأنتي مش هتخرجي من هنا .
حلا پصدمة أييه 
ضحك و قال زي ما سمعتي كده هتشتغلي بالنهار و تباتي هنا بالليل .
حلا طب ليه 
هز غانم كتفيه و قال ببساطة و لا مبالاة إفترا .
حلا بس ده ماينفعش و كمان ما يصحش .
كتف ذراعيه حول صدره ثم قال أنا عارف انك جامده و حقك تخافي على نفسك بس ما تقلقيش الشيطان مش هييجي غير لو أنا و أنتي بقينا لوحدنا و أنتي شايفه أهو مراتي هنا و كمان عمتي و عم جميل ساعات بيبات في اوضته إلي هنا كرم بس هو الي بيروح .
خاڤت حلا كثيرا و أقرت أنها بالفعل غبية و لا طاقة لها بمجابهة غانم صفوان غانم والدتها كانت محقة تماما و قررت التراجع عن أي فكر بمخيلتها و الاستسلام التام .
و أن تعود تقطف عيدان الملوخية بجوار والدتها أفضل لها كثيرا فسارعت تقول بلهفه خلاص شيل ده من ده يرتاح ده عن ده أسيب الشغل .
زم شفتيه و ردد بأسف مش بمزاجك يا قمر أنا قولت انك هتفضلي هنا يبقى هتفضلي هنا مافيش مشيان عدي أيامك معايا بلاش أحطك في دماغي.
سكنت في المقابل تحاول إستيعاب ما يحدث معها و قد قدمت هي إليه بقدميها لم يرغمها أحد .
تنظر له بأعين متسعه مصدومه لتفقده تركيزه تماما 
و لم يرحمها سوى صوت هاتفه الذى أعلن عن إتصال ملح .
بلل شفتيه يدرك ما كان قادم على فعله وأنها أصبحت ذات سلطان عليه تفقده ثباته و عقله .
خرج من المطبخ سريعا كي يجيب على الهاتف يتهرب من سلطانها .
في اللحظة التي دلف فيها كرم للمطبخ على عجلة من امره يقول خدي ده الشاحن إلي عندي جربيه .
حاولت سحب أنفاسها المسلوبة من تواجد غانم معها ثم قالت ده شكله مش هينفع انا عايزه سوكت عريض
لملم كرم بعض متعلقاته و قال جربي بس أنا لازم أمشي حالا في واحد صاحبي پيتخانق و البوليس اخدهم على القسم سلام .
انهى حديثه و هرول للخارج و هي تبعته تناديه لكنه لم يجيب و ذهب لصديقه .
حلا ده مشي
تم نسخ الرابط