عشقي الابدي النهاية
المحتويات
بأنها هى من يتألم وليس هو شدت من احتضانها له فرفع رأسه ينظر لها پضياع وهو يحاوط وجنتيها بكفه
انا مش هسيبك انا مش هخليكى تضيعى منى تانى انا اسف انى مصدقتكيش وآسف انى اتعصبت عليكى وآسف انى زعقتلك وآسف انى زعلتك فى يوم وآسف انى جرحتك وآسف انى ...
قاطعته مطمئنه بحنان
هشششش مراد اهدى انا جنبك وحواليك ومش هخليك تبعد عنى تانى ومش هسمحلك..
بعد ما سبتك ومشيت قررت انى هقاوم حبى ليكى لمصلحتك ومش هدور عليكى تانى وفعلا عملت كده كنت بهرب منك بس الحقيقه انى كنت بهرب من نفسى سنين كامله بفتكرك كل يوم وكل ليله وكل لحظه مروا ال٥ سنبن عليا وانا بحاول بكل طاقتى انى مدورش عليكى عشان مضعفش كنت ډافن نفسى ليل ونهار فى الشغل بس مكنتش عايش كنت حاسس انى انسان ماشى من غير روح وكنت بصبر نفسى ان ده كله لمصلحتك وانك اكيد دلوقتى عايشه حياتك ومستقره ومعاكى أطفالك بس فى يوم ضعفت وأديت لنفسى حق ان ادور عليكى واطمن من بعيد لبعيد ومصدقتش لما اكتشفت ان عندك طفله وعايشه بيها لوحدك وعلى قد وجعى ان حد غيرى لمسك حسيت ان حظى ابتسملى تانى وانى دلوقتى بس اقدر ارجعلك من غير مااكون حرمتك من الاطفال ومن حسن حظى ان المستشفى اللى كنتى شغاله فيها كانت بتمر بازمه ماليه والملاك مخبين على الموظفين ساعتها قلت ان دى احسن فرصه تخلينى أتقرب منك من غير ما ترفضى تتعاملى معايا وساعدنى ف ده دكتور طارق عرفنى من اول مقابله وطبعا فى الاول مكنش مطمنلى بس لما حكيتله ان مفيش واحده ف حياتى وانى عملت كده عشان احميكى قرر يقف معايا واتفقنا اننا نخبى هويه المالك عشان متعرفيش وتسيبى المستشفى قبل ما اقابلك واخد فرصتى معاكى وجه اليوم اللى المفروض كنت اقابلك فيه كنت عامل زى الطفل اللى مستنى ليله العيد معرفتش انام من كتر الحماس والقلق والخۏف ايوه متستغربيش من الخۏف انى اشوف نظره كره فى عيونك او انك متقبلنيش فى حياتك تانى ولما جه تانى يوم فضلت قاعد فى العربيه من الساعه ٦ رغم ان دكتور طارق قالى انك مش بتوصلى قبل ٨ بس انا وصلت بدرى وفضلت مستنى اشوفك ولما ظهرتى فى الشارع كأن الشمس رجعت تدفى حياتى من تانى كنتى لابسه بلوزه لبنى وشعرك طاير وراكى من الهوا ومع كل خصله بتتحرك كان قلبى بيتحرك معاها كأنى مراهق بيحب جديد واول مره يشوف حبيبته بعدها دخلتى واستنيت شويه ودخلت وراكى عشان اطمن انك ماخدتيش بالك منى ولما وصلت دكتور طارق اقترح عليا اعرفك بنفسى لوحدنا بس انا كنت خاېف من رد فعلك عشان كده طلبت منه تكونى موجوده مع باقى زمايلك وفعلا ده اللى حصل كنت واقف وسطهم مستنيكى تظهرى فى اى لحظه وفعلا طلعتى وانتى بتضحكى ضحكتك اللى رجعتلى روحى وفجاه رفعتى عينيك عشان تقابل عينى حسيت العالم اختفى كله من حواليا وبقينا انا وانتى لوحدنا كانت عينيكى بتشع تحدى وعناد ومعاهم جزء خوف نظره خلتنى أقع فى حبك من اول وجديد عارفه قد ايه ساعتها اتمنيت بس انى
متابعة القراءة