ادمنت قسوته

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع 
نهضت مايا من مكانها ووقفت أمامه مواجهة له ... تأملته بنظرات محتقرة قبل ان تسير بعيدا عنه ....
اخرجت بيجامة لها من حقيبتها واتجهت نحو الحمام ....
وهناك في الداخل اڼهارت باكية على أرضية الحمام الرخامية ...
تبكي حظها الذي وضعها في يد شخص لا يرحم مثله ..
ظلت تبكي حتى بدأت مواجعها تهدأ تدريجيا ....

شعرت بنفسها تسترجع قوتها ....
نهضت من مكانها واتجهت نحو المرأة ...
تأملت الکدمة الحمراء التي تغطي وجنتها قبل ان تهتف پحقد 
هدفعلك تمنها غالي اووي يا كريم .....
ثم مسحت دموعها پعنف واتجهت نحو الدوش لتستحم ....
اما في الخارج فأخذ كريم يدور داخل الغرفة كالأسد الجريح ...
لأول مرة يشعر بندم كبير على شيء ما فعله ....
ربما لأنه يدرك في داخله أنها بريئة ....
فهو بسبب خبرته وعلاقاته النسائية المتعددة يستطيع التمييز بين الفتاة العذراء من غيرها ....
شعر بالاختناق فاتجه خارج الجناح .... أخذ يسير في المكان بلا وجهة محددة.... 
عاد بعد حوالي ثلاث ساعات الى الجناح ليجد مايا نائمة بعمق ...اقترب منها وجلس بجانبها ثم أخذ يسير بإصبعه على جانب وجهها ....
تسائل في داخله عن سبب إصراره عليها ....هي دونا عن غيرها ... 
وجد نفسه لا يجد الاجابة المناسبة ..هو فقط يريدها ويرغب بها اكثر من اي شيء....
فتحت مايا عيناها وهي تشعر بسيل من القبلات على وجهها ورقبتها ...رفعت جسدها قليلا وتطلعت اليه بنظرات غير مصدقة....
همت بالحديث لتجده يقول 
اشش ....عايزك ...
ابتلعت ريقها وقالت 
انا تعبانه ....
رد ببرود مغيظ 
اظن اتفاقنا كان واضح يا مايا ... انتي هنا عشان تمتعيني وقت ماحب ....
ستجله يدفع ثمن كل هذا قريبا ...
............................................................................
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت مايا من نومها لتجد الفراش خاليا بجانبها ....
تنهدت براحة وهي تنهض من مكانها وترتدي الروب فوق قميص نومها ...
فجأة فتحت الباب ودلف كريم الى الجناح ....
تأملته وهو يسير نحوها ويدندن ببعض الأغاني قبل ان يهتف بإبتسامة واسعةة
صباح الخير ....
ابتسمت مايا وقالت 
صباح النور ...
ثم اردفت بمكر 
شكلك رايق ....
رد براحة
اووي ....رايق اووي ....فوق ما تتصوري ....وانتي السبب ...
انا ....!
قالتها مايا بذهول قبل ان تسأله بعدم تصديق 
ليه ...!
غمز لها بخبث 
انتي مش فاكرة اللي حصل ليلة امبارح ولا ايه ....! 
احمرت وجنتاها خجلا وأشاحت وجهها بعيدا عنه ليبتسم بسعادة على خجلها قبل ان يهتف بها 
غيري هدومك عشان نخرج ونفطر بره عالبحر .....
اومأت برأسها واتجهت نحو الخزانة ... أخرجت ملابس لها واتجهت نحو الحمام لتغيير ملابسها ...
خرجت بعد فترة قصيرة وهي ترتدي ملابس شديدة الأناقة ...
وجدته يقترب منها وهو يقول بإعجاب 
انا عمري مشفت جمال كده ولا هشوف ....
بتبالغ على فكرة ....
قالتها وهي ترفع شعرها عاليا
تم نسخ الرابط