ادمنت قسوته
الأرض ....
تطلع حسام اليه بنظرات مترددة ليهتف كريم
ايه ...! بتبصلي كده ليه ..!
سأله حسام بتردد
تكون مين البت دي يا كريم ...! وليه متمسك بيها ...!
رد كريم ببساطة
تكون مراتي يا حسام ...
ايه ...! مراتك ...!
قالها حسام مصډوما ليومأ كريم برأسه ويكمل
ايوه مراتي عشان كده لازم تلاقيها...
اجابه كريم وهو يتنهد بتعب
هديك عنوان عيلتها ...دور عليها هناك ...راقب اختها وامها ...هي اكيد مش هتقعد معاهم... بس بنفس الوقت اكيد هما عارفين مكانها او عندهم اتصال بيها ...
صمت حسام ولم يقل شيئا ليسأله كريم بإستغراب
بتبصلي كده ليه ...!
اجابه حسام
مش فاهم اي حاجة ومش مقتنع باللي بتعمله ....
مش مهم تقتنع المهم تنفذ اللي بقوله ....
ثم اردف
هما الشرطة اللي بلغوا ابوك انوا مايا اللي عملت كده ..!
اومأ حسام برأسه وقال
اها ... بلغوه انهم لقوا فالشقة حاجات تدل على وجود بنت عايشة معاك كمان اللي بلغ عن وجودك وإصابتك بنت فهما ربطوا الاتنين ببعض ..
اخذ كريم يفكر بمايا والسبب الذي جعلها تفعل هذا.... لقد اتصلت بالشرطة تخبرهم عن وجود شخص مصاپ في الشقة ... لماذا فعلت هذا ...! مالذي يجعله ترغب بإنقاذه بعدما كادت تتسبب بمۏته ...!
شوف مين جه يزورك يا كريم ... كارما ووالدتها....
اعتدل كريم في جلسته وأخذ يبتسم بإحراج بينما اقتربت كارما منه وقالت بنبرة رقيقة
سلامتك يا كريم ..
ابتسم لها كريم مجاملة ورد بإقتضاب
الله يسلمك ...
جلست كارما بجانبه وكذلك والدها بينما اشار كريم لحسام ان يخرج وينفذ ما قاله ....
اوقف حسام سيارته امام المبنى الذي توجد به شقة عائلة مايا ....
اتجه الى الشقة التي يوجد بها عائلة مايا ....ضغط على جرس الباب عدة مرات لكن بدون رد ...
قرر أن يسأل احد الجيران عنهم ليخبروه بأنهم غادروا الشقة مساء البارحة ...
زفر أنفاسه بإحباط وهو يعود الى ادراجه ... لم يعرف أين يجب أن يبحث عنها فقرر أن يعود الى كريم ويسأله عن الطريقة المناسبة للبحث عنها فهو يعمل في الشرطة وأفضل منه في أمور كهذه ...
نهاية الفصل