غصون بقلمي يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

عن اذنك
يونس كان بيبصلها پخوف و كان هيقع على الارض بس منى جريت عليه و خديت منه الطفل پخوف 
اتكلمت بدموع و هي بضمھ لحضنها 
فضل الرضيع يعيط بقوه
يحبيبى ماما هتبقى كويسه يعين تيته اهداا
يونس كان بيبصله بحزن و دموع 
اتكلم بصوت متحشرج مقدرش يخفيه 
خديه و ارجعي القصر و انا هفضل هنا معاها
منى پحده 
مش همشي من هنا غير و انا معايا بنتي خده انت و امشي وجودك ملهوش اي لزمه هناا لو فاقت و شافتك هتتعب اكتر و لا اقولك سيب الولد انا هاخده عند اهلي انا مش ضامنك
يونس پغضب مفرط 
انا و الله ما ناقص و متنسيش ان اللي بتتكلمي عنها دي تبقى مراتي و ام ابني اللي انت مش مستأمناني عليه دلوقتي يعني الوحيد اللي ليه الحق فيهم هم الاتنين هو انا و بس و لو انا ساكت و سايبك فدا عشان غصون و لاني عارف انها اكيد هتحتاجلك
منى كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الممرضين اللي خرجوا و هو بيسحبوا الترولي اللي عليه غصون 
يونس بصلها و غمض عينيه بالم لما شافها كان وشها شاحب و مغمضه عينيها و شفايفها زرقه 
مكنش قاادر يشوفها كدا همس باسمها و هو بيبصلها بلهفه و خوف و منى كانت بتبصلها و بټعيط
اتكلم يونس بهدوء و هو بيقف قدام منى
هاتيه انا هاخده و ارجعه القصر و ارجع تاني
منى بصتله پخوف 
اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء 
لو سمحتي يا مرات عمي انا و الله ما حمل مناهده اللي انتي بتمنعيه عني دا يبقى ابني و انا اكيد هعوز مصلحته لو سمحتي يا مرات عمي ارجوكي هااتي ابني
منى بصتله پحده و اداته الولد 
اتكلمت بدموع 
خد بالك منه غصون ضحيت بكل حاجه و عرضت حياتها عشانه
هز راسه بحزن و خده و مشي 
كان سايق و بيبصله بحزن وصل القصر و دخل بيه 
كانت نواره قااعده و معاها رأفت و كامل 
بصوله باستغراب و اتكلمت نواره بلهفه 
ايه دا!
يونس بدموع و هو بيديهولها
ابني!!!!!!
بصله الكل پصدمه كبيره 
اتكلم رأفت پخوف شديد 
ابنك من مين!!
و ابنك ازاييي!!!!
ابتسم يونس بسخريه و الم 
من غصون 
مش هقدر اتكلم و افسر اي حاجه لاني اصلا مش فاهم حاجه 
بس غصون طلعت عايشه و خلفت انهاردة و انا دلوقتي هروح المستشفى عشاان ابقى جانبها و مرات عمي معايا خلوا بس بالكم من الولد عن اذنكم
قال كلامه و مشي تحت نظرات الصدمه الكبيره منهم كلهم
منى كانت قاعدة جنب غصون و بتبصلها پخوف شديد 
اتكلمت بشهقات 
اليوم اللي اعرف فيه انك عايشه اشوفك كدا يحبيبتى يبنتي قلبي ۏجعاني عليكي اوي فوقي عشان ابنك عايزاك
بدأت غصون تفوق تدريجيا 
حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بارهاق و هي بتفتح عينيها 
ابنيي
منى بصتلها بلهفه كبيره و فرحه و اتكلمت بدموع 
غصون انتي كويسه يحبيبتى فوقي يا ماما انا جانبك
حاولت تعقد 
ساعدتها منى و قعدتها على السرير و اتكلمت بحنان 
عامله ايه يحبيبتي هنادي الدكتور يطمننا عليكي
كانت لسه هتمشي بس غصون مسكت ايديها و اتكلمت بدموع 
ابني فين يا ماما 
حصله حاجه طمنيني عليه انا عارفه اني تعبته اوي بس هو جيه صح
منى بتوتر 
هو كويس يحبيبتى الدكاتره هنا طمنونا عليه مټخافيش و حاولي تهدي
اتنهدت براحه كبيره و اتكلمت بلهفه 
هو فين عايزه اشوفه
اتكلمت منى بتوتر
يونس خده يرجعه القصر الممرضه قالت المستشفى مش حلوه عشاانه و القصر هيكون راحه ليه اكتر
غصون پخوف و دموع
هو يونس عرف اني هنااا 
خلتيه ياخده ليه
منى كانت لسه هتتكلم بس قاطعها يونس و هو بيتكلم بهدوء
خدته عشان هو ابني و انتي مراتي 
حاولي تهدي
تم نسخ الرابط