جنة الظالم

موقع أيام نيوز

لسنوات رأس على عقب فى أيام.
كذلك وقف سليمان مضطرا يوقفها لجواره يحتضنها له ثم سار بها متجها للخارج تحت أنظار الجميع حتى توقف امام سيارته وقال خلى بالك من نفسك يا حبيبتي ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى اوكى.
هزت راسها تكتفى باماءه مقتضبه ليقبل وجنتها قائلا هتوحشينى باى.
ذهب يعرف انها لن تجيب فتح باب سيارته يقودها مغادرا وعينه لا تريد تركها.
على الفور تحركت تهانى بسيارتها تلحق به ولم تذهب مع زياد متحججه انه بمكان وهى بأخر.
دلفت للداخل ترى زياد يخرج هو الاخر بعدما حياها مجددا بطيبه.
ووقفت نهله عن مقعدها تلتقطت حقيبتها تتجه حيثما تذهب يوميا تعيد بناء مستقبلها فلن تضيع يوم آخر فى بكاء لن يجدى شئ على شخص لا يستحق بالأساس.
ووققت هى تشعر يالتيه وسط ذلك الصرح الكبير لا تدرى أين تذهب ولا ماذا تفعل.
لم يتبقى سوى تلك السيدة زوجة ماهر وفريال شقيقة سليمان.
لم تستحسن الجلوس وسطهم ولا خيار أمامها سوى الذهاب للحديقه تشتنشق بعض الهواء ربما يخفف عما تشعر به قليلا.
لتبتسم غاده شامته دى شكلها لاحسه عقل الظالم على الآخر... يحقلها بصراحة هى حلوه اوى.
تنهدت فريال تضع الفنجان من يدها قائله ماعتقدش الحكايه حكاية حلاوه مانتى شايفه نهله احلى واشيك... لأ... سليمان شكله حب ودى ياتبقى حاجه كويسه او تبقى مصېبه للكل.. فربنا يستر.
______________________
يحاول انهاء عمله بسرعه قدر الإمكان فقد اشتاق لها كثيرا.
لأسبوع وهى معه لا تفارق ذراعيه حتى أصبحت هواءه.
جلب إحدى الصور التى وضعها له على مكتبه ينظر لها بهيام يقرر مهاتفتها وسماع صوتها ربما صبره قليلا.
لكن قطع نيته بذلك دخول تهانى المفاجئ بدون استئذان ليقف پغضب قائلا انتى اټهبلتى لا إيه يابت.. إزاى تدخلى كده ماغير إذن.
صړخ بأعلى صوته ينادى سكرتيرته التى دلفت سريعا فقال پحده ازاى حد يدخل لحد هنا من غير إذن منى.. إيه الى بيحصل هنا بالظبط.
السكرتيره ماهو يافندم هى الى قالت... قاطعتها تهانى قائله قولتلها إننا أهل ومافيش اى... صړخ بوجهها يقول اهل من يام اهل... انتى اتجننتى فى مخك ولا ايه اتعدلى بدل ما اتعدل ولا انتى جايه تفكرينى انى اتاخرت فى رفدك.
صمتت پصدمه وحرج من لامبالاته باحراجها أمام السكرتيرة فنظرت لها قائله روحى انتى على مكتبك.
ليجن جنونه قائلا لااااااا... ده انتى نسيتى نفسك خالص... ماتيجى تقعدى مكانى احسن... امشى يابت اطلعى برا احسنلك دلوقتي.
ظلت واقفه فى مكانها بلا اى نقطة ډم واحدة ليقول لسكرتيرته اخرجى.
فى نفس الوقت وصل زياد للفرع الشركه الرئيسى بأوراق مهمه يدلف للداخل متجها ناحية مكتب سليمان.
دلف للداخل ينظر للسكرتيره باستغراب يقول ايه الزعيق ده ولمين
السكرتيرة بحرج لمدام تهانى.
ليتحرك سريعا پصدمه وهى تحاول منعه دون جدوى.
وبالداخل وقف مقابلها يقول لمى الدور ياتوتو قولتلك بدل ما ابهدلك ها.
تهانى بهيام ليه بس انا عملت كل ده عشان.. قاطعها بنفاذ صبر بتتتت.. بطلى رخص بطلى رخص وعفانه سامعه. 
اقتربت تهم بمسك يده فى نفس لحظه دخول زياد الذى نظر لهم باستغراب يقول فى ايه
فابتعدت عنه على الفور لكن زياد غير مرتاح لوضعهم فهو حقا مريب فيسأل مجددا فى ايه.
نظر له سليمان پغضب يقول الهانم جايه تقو... قاطعته سريعا تنقذ الموقف بعدما ركضت تجاهه قائله اأأ.. بقولو ان فى شكاوى كتير أأا.. ممن خدمة العملا وو مافيش استجابه فا.. فاحنا لازم ناخد اكشن مع الموطفين... تعالى تعالى معايا انا هشرحلك.
سحبته من يده تعيد ترتيب أفكاره تجعله يترجم ما رأى بعينها هى وهو مشوش
تم نسخ الرابط