جنة الظالم
المحتويات
تظهرلى انت... بتحكم وتتحكم.. بس ماشى.. اشرب بقا من الى انت عملته... هنشوف مين الى هيحكم ويتحكم... مش هكون انا الضحيه ابدا... انا حذرتك وانت بردو الى فضلت مكمل... لو فى حد هيضيع يبقى مش انا... انا ما استحقش كده... انا عمرى ما اذيت حد.
جلست لجواره تميل عليه بخصلاتها التى تقطر الماء للآن توقظه برومانسيه شديدة ودلال يوقف قلب اى رجل وهى تمسح على وجهه تعض شفتيها مناديه إياه بحب سولى... سليمانى... اصحى يالا صباح الخير.
اتسعت عينيه يدور بؤبؤ عينه بكل الارجاء.
يقشعر وهو يشعر بلمساتها الساخنه على وجهه وشعره... يشعر بقطرات الماء والريح الطيب القادم من شعرها.
فينظر لها ويجدها تبتسم... لا يصدق عيناه ولا انها قريبه منه وتلمسه من تلقاء نفسها.
ضحكت بدلال تقول لا صحيت خلاص.
سليمان بتوجس يخشى ان يكن حلمايعنى دى انتى بجد!
جنهاممم.
سليمان وقاعده جنبى وحاطه ايدك على وشى.
جنهامممم.
سليمان وكنتى بتنادى تقولى إيه!!!
ابتعدت هى عنه تحاول الاستمرار على نفس النهج قائله بنعومه وهو تملس على جوانب شعره بجوار اذنه عازمه على الا ترحمه وهو قلبه يدق بطريقه مخيفه لو علمت لاشفقت حقا عليه
يردد پجنون لو رآه اكبر اعداؤه لتعاطف معه وهو يقول سليماني!! بجد يا جنه!
جاوبت بلا اى شفقه تزيد جرعة السمبجد يا عيون جنه.
فكرت بأن تزيد فعلتها وتضمه لكنها عدلت عن الفكره.
لتجعلها بيوم اخر والا تخرج ما بجعبتها فى مره واحده حتى لايزهد.. موقنه انه من سيضمها الآن پجنون.. وقد فعل.
مرمغ رأسه بعنقها يقول بلاش النهاردة... النهاردة خليكى ليا وبكره هبعت اجيبهم.
صكت أسنانها بغيظ منه فقد رفض كما فعل امس حينما طلبت انت تذهب هى وتجلب كتبها بنفسها ولكنها اخدت نفس عميق وخرجت من احضانه تواجهه وهى تبتسم بنعومه تتمسح به كالقطه قائلهعشان خاطرى عايزه اشوف بابا وماما ومازن... واسلم على مرات عمى واشوف بسمله وابله عايده ووو... قاطعها بتملك ولهفه يقول اييييه كل دول... طب وانا.
ابعدت ذراعيه عنها تقول وهى تزم شفتيها للأمام عشان خاطرى... لو ماروحتش هفضل متضايقه كده ومتعكننه... يرضيك
قضم بيده شفتها السفلى تلك وقال لأ طبعا... هوديكى ياروحى... يا لا البسك.
ابتسمت له بدلال وداخلها مقط كبير.. فحتى الثياب ينتقيها هو ويلبسها اياها أيضا كأنه كتب عليها.
لتقف فى منتصف الغرفه تقول استنى صحيح نسيت.
نظر لها باستغراب يسأل إيه
ذهبت تجلب له هاتفه قائله موبيلك.
سليمان ايه ده بيعمل ايه معاكى!
وقفت تتمسك بكفى يده تقول بدلالكان عمال يرن... وانا كنت عايزه نفضل نايمين كده واحنا فاصلين عن الدنيا فحطيته فى بعيد شويه عننا.
ضمھا له غير مبالى أو حتى متذكر لوالده وقوانينه يقول شطووره.. كويس انك عملتى كده.
كانت تبتسم بترقب منتظره لرد فعله على اول خطوه منها لخرق ودعس قوانينهم بامبراطوريتهم هذه... لتأخذ أنفاسها اخيرا بعد ردة فعله تلك وتسحبه معها بحماس تقول طب تعالى بقا اختارلى لبس ولبسنى.
حركتها وطلبها بأن يلبسها ثيابها انعشت قلبه وروحه واوقفت عقله الذرى عن
متابعة القراءة