ارض الاڼتقام
المحتويات
الفصل الاول
روايه القلب وما يريد
ارض الاڼتقام
الحلقه الاولي
دايما نسمع عن حكايات التار في الصعيد مع ان في حكايات تار في ارياف عاديه في محافظات تانيه
في قريه في محافظه القليوبيه .. من زمان كان في عيلتين بيقتلوا في بعض... عيله ولاد فارس وعيله ولاد علام.... العيلتين فضلوا سنين طويله وبعد محاولات كتيره وتدخل من كبار البلد وبلاد تانيه قدروا انهم يوقفوا سيل الډم ما بينهم.... بس برضه فضل ما بين العيلتين ضغينه وكره
في قصر ولاد عالم ... كان شاب في التلاتين من عمره قاعد في مكتبه .. مشغول جدا .... قاعد علي الاب توب بتاعه بيشتغل..... االلي يبصله مم اول نظره يعرف انه طبعه صعب من ملامحه.... وانه جدي جدا..... الشاب ده بقي هو اللي هيبقي كبير عيله ولاد فارس المستقبلي...... دخل واحد مم رجالته المكتب وهو بينهج .... حاول ان يتكلم بس كلامه كان مفشكل مش عارف يجمع كلمتين علي بعض .... فشاوله يهدا وبعدين يتكلم ... الراجل بدأ يأخد نفسه وبعدين اتكلم
قام جسور من مكانه بسرعه
جسور بلال!!!!! مهو مفيش غيره هنا عاصي مسافر ..... حصل ايه انطق
ابو جسور جمال وهو كبير عيله فارس متجوز اتنين الاولانيه ام جسور اسمها عزه وخلفت منه جسور وبلال وداليدا والتانيه اسمها صباح واتجوزها في نفس السنه اللي اتجوز منها عزه بس اتجوز عزه في اول السنه وصباح في اخرها
ولان عاصي كبير عن بلال في السن ومش متهور وبلال هو صاحب المصاېب والحوادث والكوارث... من صغره وهو كده... المشكله انه يعمل المصېبه ويلبسها لاي حد تاني.... لانه جبان بېخاف يتحمل مسئوليه افعاله
سليمان راح عند ولاد علام
الخوق... والقلق والفزع بدأوا يظهروا عليه
سليمان نط من علي السور ودخل قصرهم وشويه سمعت صوت صوات مستناش جسور سليمان يتكلم كلمه واحده تاني لانه جري واخد السلالم جري حتي انه كان هيقع علي وشه.... ركب عربيته وهو عمال يفكر يا تري يا بلال عملت ايه
وصل جسور لقصر ولاد علام... بص للسور العالي
جسور السور عالي... هحاول اطلع
اتنحنح سليمان وسكت خالص بعد ما لقي جسور بيبصله بصه وكأنه هيقتله
سليمان لازم حد يشبكلك علشان تطلع
جسور رغم ذكائك المحدود يا سليمان... بس عندك حق... بس لحظه لو كان كده... بلال طلع ازاي!!
سليمان بضحك مهو انا اللي شبكتله ايديا علشان يعرف يطلع
سليمان بضحك وانشكاح اه والله
ضربه جسور علي صدره ضربه قويه خلته يكح ... ورفع ايده علشان ېخنقه
جسور اعمل فيك ايه... اعمل فيك ايه قولي.... اخنقك. ... والله
متابعة القراءة