ارض الاڼتقام
المحتويات
ما تستاهل الخنقه حتي
نزل ايده وقال بعصبيه اخلص وشبكلي ايدك خليني اطلع اشوف المصېبه دي
وحط ودنه علي السور ملاقاش صوت خالص شكلهم قتلوه
طلع جسور علي السور وبقي رجل برا ورجل جوه
جسور والله وجه الزمن اللي جسور ينط من علي سور البيوت زي الحرااميه.. انا حتي حتي محصلتش حرامي غسيل وكل ده بسببك يا بلال الكلب... صبرك عليا بس
قرب منهم وفي ثانيه واحده لقي نفسه جوه الدايره ازاي ميعرفش... بص لاخوه بشړ وغيظ بيتوعدله لما يخرجوا من المصېبه دي بس.... فضل يبص حواليه يدور علي منفذ يخرج منه لغايه ما واحده من اللي واقفين اتكلموا
ردت التانيه طب حد ينادي لأبويا فوزي
الأولي ابويا الحاج واسلام مسافرين
ردت التانيه يبقي مفيش غيرها. . بروووووج يا بروووووووج
وفجأه بقي الكل في نفس واحد بينادوا علي بروج.... اربع بنات جم جري ورا بعض... بس تلاته منهم وقفوا بعيد عن الدايره... وواحده منهم قربت.... بروج كانت فتاه عاديه في جمالها... شكلها زي ملايين البنات... مهياش ملكه جمال يعني.... بس ليها عيون عامله زي عيون الغزال رغم ان نظرات عيونها زي نظرات الصقر. ... فضل جسور يبصلها كانت لابسه طرحه لافاها بطريقه عصريه بس في نفس الوقت محتشمه... عبايتها كانت بتجمع بين الاناقه والاحتشام في نفس الوقت... كانت متطرزه ببساطه وده زادها جمال... علي عكس اغلبيه البنات والستات اللي واقفين.... جسور فضل يبصلها باعجاب وحب... حبيبته اهي قدامه... مشفهاش غير مره واحده... مره واحده بس وياريتها كانت حقيقيه... دي كانت في صوره وكانت ساعتها في الثانويه العامه. ..وبعد كده مشفهاش تاني... من سنين حبها من حكايه شخص له عنها... كان في شخص مقرب منه ومنها بيحكيله تفاصيل حياتها... لغايه ما جسور لقي انه بيحبها... ازاي وليه ميعرفش.. بس اخبارها اتقطعت بعد كده لما الشخص ده غاب... خرجه من سرحانه صوت بروج لما بصتلهم
واحده وطت علي ودنها وكلمتها بس ساعتها حس جسور ان المتاعب الحقيقيه ابتدت لان اكيد اللي بتكلمها دي بتقولها عن هويتهم وهتبقي ليله ملهاش ملامح
شافها بتبتسم ابتسامه تشفي ورفعت حاجب واحد كأنها ناويلهم علي نيه
متابعة القراءة