ڼار الحب والاڼتقام الفصل 17

موقع أيام نيوز

قوي جدا ولازم تكون متغذي كويس .. انت كلت 
لأ .. بس البواب لسه مطلعلي حاجات في المطبخ لو حابه تعمليلي أكل مش هقول لأ ..
أبتسمت زينه في حب ثم رددت 
طيب ارتاح شويه انت وانا هقوم أشوف كده هعمل إيه !
نهضت زينه واسرعت للمطبخ وجدت بعض من البطاطس والطماطم والفراخ المجمده .. خطرت ببالها فكره فأخذت تبحث عن بقيه المكونات حتي عثرت عليها .. رددت بتفكير هو انا مليش في الطبخ أوي بس لازم أرتجل واعمل حاجه يلا استعننا علي الشقي بالله 
لم تكن تفعل شيئا حتي يعوقها شعرها فامسكت به وعملته دفيرتين ثم أكملت فيما بدأت به ..
أستغرقت أكثر من الساعه في إعداد تلك الوجبه وما أن انتهت منها وضعتها بالفرن للأستواء .. تذكرت أمرا هاما فأسرعت وغسلت يديها وذهبت لعمار مره أخري .. ما ان رآها حتي اڼفجر في الضحك وهو يتذكر شيئا ما ..
وقفت زينه في تبلم وضيق 
بتضحك علي إيه حضرتك 
ههههههههههه إنتي عملتي الدفيره تاني ! تاني يا زينه ههههههههههه ..
هي وحشه 
بيبقي شكلك بيبي أوي ..
نفخت زينه بضيق وأحضرت الدواء علي مضض 
نسيت اقولك في دواء لازم تاخده قبل الأكل بربع ساعه اتفضل ..
جلست بجواره وأخذ منها الدواء وتناوله وبينما كادت أن تنهض مره أخري حتي أمسكها من ذراعها واجلسها بجواره مره أخري ثم نظر لعينيها مرددا 
علي فكره الدفيره حلوه ..
ارتسمت إبتسامتها مره أخري في لين 
بجد حلوه 
تعمق عمار بعينيها وشرد بها مما اربكها بشده فخرج صوت عمار 
والله حلوه ماهوش ذنبي !
هزت زينه رأسها بتعجب 
إيه !!!
والله حلوه ماهوش ذنبي إنتي اللي جميله وتتحبي .. 
وإن كنت هسيطر علي العالم مش ممكن أسيطر علي قلبي ..
فغرت زينه فاهها في صډمه وقلبها كاد أن ينفجر من شده انفعاله وخجله وتوتره وحبه مردده 
هو الكلام ده ليا انا 
انا مرحتش للدكتوره مرام غير عشان وحشتيني يا زينه ومقدرتش أرجع أو أقعد في مكان من غيرك ..
همست زينه بخجل وحب شديد 
عماار ..
وحشتيني .. يا ام الدفيره .. 
قلت زمان حبك چريمه وكنت موافق ءأجرمها .. 
إنتي الوحيده اللي في نظري رب الكون مكرمها .. 
ياريت كل البشر زيك قلوبهم مليانه عفويه ..
عايشه تضخ حنيه .. 
كنت مستني بفعل الصبر عشان صوتك يسهرني 
مظنش هييجي اليوم وألاقي .. فراشه من الجنه تكسرني 
في وقت الضعف قلبك باقي عشان بحتاجه يقويني ..
وكنت عارف هييجي اليوم وأقولك تاني وحشتيني ..
لمعت عينيها ببريق العشق وشعرت بإنتفاضه داخل صدرها من شده تأثرها وإنفعالها وهي لم تكد تصدق أذنيها .. ولم تلبث أن تستوعب ما ألقي علي مسمعها حتي صدمها مره اخري 
تتجوزيني يا زينه

تم نسخ الرابط