ڼار الحب والاڼتقام الفصل 17

موقع أيام نيوز

مجرد إني أتضايقت مش اكتر ..
ومع ذلك لو شاكه من ناحيتي في أي حاجه فانتي تقدري تبعدي من دلوقت وكل واحد يروح لحاله قبل ما اتعلق بيكي اكتر ..
بتحبيني 
أوي ....
طب يلا بينا نقضي احلي يوم قبل ما تبعدي عني ..
أمسك بيديها وانطلق بها مسرعا بالسياره ..
كانت شريهان في فرحه عارمه في حين كان هو يخطط لشئ أخر اكبر مما كان يعتقد .. ولم يكن يتخيل أن الأمر سيسير معه بكل تلك البساطه ...
وعلي الناحيه الأخري أغلقت ديما باب المنزل خلف تهامي وتنهدت براحه شديده وكان الهواء كاد أن ينفذ بالداخل ..
أسرعت إلي عزت الذي أستمع لكافه حوارهم وبداخله بركان ثائر من الڠضب علي حافه الانفجار .. ديما بلهفه 
عزت إنت كويس .. سمعت هو قال إيه 
سمعت وحضرتك بقه رأيك إيه 
رأيي إيه في إيه 
في الجواز مش عايز يتجوزك انا أصلا مش متخيل لحد دلوقت .. بيحبك .. بيحبك إزاي يعني كل مره زمان كنت بقعدك معاه واعرفك عليه كان هو بيفهم ده غلط ويبصلك بنظره تانيه .. مش ممكن .. وكأنه ناوي يهد كل حاجه بيننا من جذورها .. رأيك إيه يا هانم قولي .. مش قلتيله هفكر
صړخت ديما پغضب 
مسمحلكش يا عزت تتهمني ولا تبصلي كده ! أنا لو كنت عايزاه ولا بفكر فيه مكنتش سبت الشركه أصلا .. بس كان لازم أقوله هفكر لأن واحد زييه مينفعش يترفض مره واحده كده وإلا كان هيشك في حاجه ..
كان هيشك ولا انتي فعلا بتراجعي نفسك وتفكري ..
أفكر في إيه يا عزت إنت مچنون 
يبقي تختاري دلوقت يا انا يا هو ..
ولا انت ولا هو وبعدين بعد اللي انت عملته معايا وقلتهولي أخر مره أنا لا يمكن أرجعلك تاني ..
العرض اللي عرضته عليكي المره اللي فاتت كنت لسه علي الأقل شاكك في قراري ومتردد لكن دلوقت انا خلاص خدت القرار ومش هسمح لتهامي أو لغيره أنه يموتني ويسرق مني حياتي ..
هتعمل إيه 
مينفعش إحنا الأتنين نعيش ..
فغرت ديما فاهها في صډمه 
هتقتله !!!!!!!!!
وصلت زينه إلي منزل عمار بحثت عن مكان المفتاح ووجدته ثم دلفت إلي الداخل واغلقت الباب خلفها .. أسرعت تبحث عنه في غرفته ولكن لم تجده شعرت بالقلق وأخذت تبحث بكافه المنزل الكبير حتي استمعت لصوت سعاله من داخل الشرفه ..
كنت عارف إنك جايه !
انحنت زينه إليه في قلق ونظرت لشحوب وجهه وعرقه الذي يتصبب علي الرغم من الهواء البارد الذي يجوب حولهم هتفت زينه بقلق وخوف
كان لازم أجي طالما انت مش فارق معاك حياتك ..
وفارقه معاكي إنتي 
قوم يا عمار من هنا خلينا ندخل جوه من البرد ..
مش قادر اخد نفسي جوه ومرتاح كده ..
حاولت زينه تحرير نفسها من قبضته علي الرغم من اشتياقها له مردده بضيق 
سيبني يا عمار مينفعش كده ..
انا مش ماسك فيكي إنتي اللي جيتي ورايا وانتي اللي ..
أنا جيت وراك عشان خاېفه عليك .. انا بحاول اساعدك تقوم عشان جسمك ضعيف دلوقت
أنا عمري ما بينت لحد إني ضعيف واقدر اقوم لوحدي من غيرك .. بس إنتي الوحيده اللي انا سامح لها تشوفني كده ...
طب قوم عشان خاطري من هنا وتعالي خد العلاج
تم نسخ الرابط