هوس من اول نظرة ج2 الفصل السابع و العشرون

موقع أيام نيوز

هنا بعد أن يبيع الشركات 
و الأملاك التي يديرها مستغلا مرض والده 
و إنشغال أمين بصالح....
لكن إختفاء يارا و حاډث هشام دمرا كل 
مشاريع... أفاق من مخططاته على صوت 
إلهام التي خرجت للتو من غرفة الملابس
بكامل أناقتها 
هشام عامل إيه
طالعها باشمئزاز قبل أن يجيبها 
على أساس هامك اوي إبنك عشان تسألي عليه
داه منظر واحدة إبنها عامل حاډثة إمبارح
رددت إلهام بانفعال و هي تتجه نحو تسريحتها 
يوووه إنت مبتزهقش من الخناق و إلا عشان 
ست الحسن طنشتك بعد ما بنتها هربت 
من جوزها بقيت بتتلكك على العموم ...أنا هروح 
أطمن عليه بنفسي... عيشة بقت تقرف .
رشت القليل من عطرها ثم وضعت الزجاجة 
على سطح التسريحة پعنف و خرجت تاركة 
كامل يغلي من الڠضب فهو لم يعد يطيق 
رؤيتها أبدا و كأنه الآن أفاق على حقيقتها 
البشعة.... 
أرخى ربطة عنقه بانزعاج من حديث زوجته 
ذات اللسان السليط 
ثم جذبها بقوة و رماها 
على الأرض متجها نحو غرفة الملابس حتى
يغير ثيابه...
قادته قدماه نحو الجهة المخصصة 
لاغراض إلهام و تحديدا إلى الخزانة البلورية
التي تضم أفخم احذيتها و حقائبها التي 
تقدر بملايين الجنيهات و هو يفكر في 
سرقتهم منها حتى ېحرق قلبها...لكن
ما إن فتح الخزانة حتى صدم بخلوها...
تصنم في مكانه ينظر للأرفف الفارغة 
بذهول كبير يفكر كيف لم يتفطن لها و أين 
كان هو عندما كانت تخرجهم من الغرفة
لا بد انها إستغلت الفوضى التي حصلت في 
القصر الأسابيع الماضية و كذلك إنشغاله
بميرفت فهو تقريبا كان يقضي معظم 
وقته في الخارج...
إنتبه فجأة لأمر آخر ليتوجه ركضا نحو 
الخزنة التي تضع فيها 
كل مجوهراتها ليفتحها.... تنهد بارتياح عندما 
وجد العلب في مكانها لكنه ما إن فتحها حتى
ذعر من جديد عندما وجدها خالية 
فيبدو أنها تعمدت ترك العلب حتى 
لا يشك فيها....
أغلق الخزانة بقوة و هو يشتم بكل الألفاظ 
التي يعرفها...لقد خدعته بكل سهولة و تلاعبت
به بعد أن اوهمته في الماضي انها لا تستطيع 
التصرف بدونه رغم أنها هي من كانت تخطط
حيث ساعدته بدهائها طوال السنوات 
الماضية على الاستيلاء 
على الشركة و الفوز بإدارتها و جعل شقيقه 
أمين مجرد موظف تابع له...
بقي يجوب الغرفة ذهابا و إيابا و هو يكاد 
ينفجر من شدة غضبه و يتوعد لها بين 
الحين و الاخر فهو إكتشف الان أنها بصدد
بيع مجوهراتها و أغراضها الثمينة حتى 
تهرب خفية...
تظن انه الأمر بهذه السهولة.. لن يكون كامل 
عزالدين إن لم يجعلها ټندم....
في حديقة القصر....
فتحت إلهام باب سيارتها ليقاطعها
صوت إبنها آدم الذي كان يناديها 
ماما.... رايحة فين
إرتدت نظارتها و هي تلتفت نحوه 
لتجد يبتسم.. 
رايحة المستشفى اطمن على اخوك .
آدم أنا كنت عنده من شوية..بقى كويس 
متقلقيش عليه...
إلتفتت حوله بتوجس ثم إقترب منها 
هامسا 
عندي ليكي أخبار جديدة إنما إيه.. هتعجبك 
اوي.
نظرت نحو ساعتها لتتفقد الوقت قبل أن 
ترفع رأسها من جديد هاتفة باختصار 
بسرعة عشان مستعجلة.
همهم آدم بأعتراض قائلا 
ما أنا قلتلك إنه كويس مفيش داعي 
تروحي... المهم البت الخدامة كلمتني من 
شوية و قالتلي إن صالح طلب منها تعمله
الفطار النهاردة...و تكلم معاها .
لوت شفتيها بملل و هي تعلق على كلامه 
و فين الجديد في كده... ماهي خدامة 
و دي شغلانتها.. بقلك إيه أنا مستعجلة و مش 
فاضية للهبل داه.
أوقفها آدم محتجا 
يا ماما إستني شوية بس..انا بقلك 
إنه طلب منها هي بالذات يعني بالاسم 
...و كمان تكلم معاها و إنت عارفة حالته 
بقت إزاي داه رافض يتكلم معانا احنا.
ضيقت عينيها قليلا ثم غمغمت باستنتاج 
قصدك إنه إكتشف اللي حصل لمراته .
آدم بضحك تفتكري لو كان حس 
بحاجة كان سابنا عايشين لحد دلوقتي... 
المهم أنا هخليها تحقق أمنيتها و تتقرب 
منه لغاية ما تكسب ثقته و بعدين...من 
غير ما
تم نسخ الرابط