عشق نوح الفصل_السابع_والعشرون_الأخير

موقع أيام نيوز

ولادنا....و ديني لأخليهم يندموا علي اليوم اللي اتولدوا فيه
شعر بجسدها يرتجف بقوه بين ذراعيه مما جعله ينحني عليها يقبل وجهها 
بعد عدة لحظات ابتعد ببطئ عنها بأنفس لاهثه تاركا لها المجال للتنفس
احاط وجهها بيديه مبعدا شعرها المتناثر فوق وجهها الي خلف اذنها مغمغما بصوت اجش
دلوقتي هاخدك تقعدي في اوضه في الجناح الشرقي بالقصر محدش بيدخله لان متخزن فيه الحاجات الخاصه بجدتي...مش عايز حد يلاقيكي من الخدم و خصوصا زهيره...
همست بارتباك بينما تهز رأسها باستفهام
اشمعنا زهيره...!.
اجابها بهدوء يعاكس الڠضب و الانفعال الذان يلتمعان بعينيه
لأن زهيره كانت مربية منتصر وفضلت معاه لحد ما سافر استراليا
...و لما رجع من السفر رجعت تشتغل هنا...انا معنديش ثقه في اي حد بعد الطعنه اللي خدتها من منتصر لا يمكن اثق في حد....
همست مليكه بالقرب من شفتيه محاوله مشاكسته للتخفيف من حده ما يشعر بها
يعني مش بتثق فيا يا نوحي...
اسند جبهته فوق جبهتها متشربا انفاسها الدافئه بشغف وقد انقلب الڠضب الذي بعينيه الي مشاعر عميقه حاده 
انتي الوحيده اللي بثق بها بعمري كله....و اللي عندي استعداد افديكي بحياتي و بكل ما أملك....
 
و انا عندي استعداد اقلب الدنيا كلها علشانك...و اضحي بعمري و حياتي كلها...بحبك يا جنزوري باشا...
همس بينما يقبل اسفل اذنها بحنان
قلب و عمر جنزوري باشا
ثم نهض جاذبا اياها معه الي الخارج حتي يبدئوا بتنفيذ خطتهم...

بعد نصف ساعه.. 
وقف نوح بغرفة ملاك يراقب رستم و هو يضع لها البطن الاصطناعيه التي سوف تجعلها بذات حجم بطن مليكه الحامل اخذت ملاك تحاول دفع رستم بعيدا عنها لكنها فشلت بسبب يدها و قدميها المقيدين بحبل غليظ 
و فور انتهاء رستم ابتعد عنها مستديرا نحو نوح قائلا بهدوء 
كله تمام.....
اومأ نوح رأسه بصمت مقتربا من ملاك التي اخذت تهتف صاړخه بغل
انت فاكر انك بكده هتقدر عليا.... اول ما هوصل لمنتصر و عصام هعرفهم كل حاجه ..
انحني نوح فوقها وقد التوت شفنيه بابتسامه ساخره
و ماله قوليلهم علي كل حاجه....
ليكمل قابضا علي شعرها يجذبه للخلف بقوه مما جعلها تصرخ متألمه
بس عايزك تعرفي انك ول ما هتفتحي بوقك الۏسخ ده...ھتموتي متفجره...
ليكمل هامسا بصوت كالفحيح بالقرب من اذنها بينما يزيد من جذبه لشعرها 
البطن اللي انتي لابسها دي فيها ميكرفون قنبله..هي اها صغيره بس قادره تنسفك انتي و البغلين اللي معاكي...ده لو نطقتي بكلمه واحده..
شحب وجه ملاك فور سماعها كلماته تلك اخفضت عينيها بړعب الي البطن الاصطناعيه لتجد ضوء احمر صغير بها مما أكد كلمات نوح لها...
رفعت عينيها اليه صائحه بهستريه وعينيها تلتمع بالحقد و الكراهيه
قسما بالله يا نوح يا جنزوري لأحصرك عليها.....
لتكمل پقسوه زاجره اياه بغل 
ومش هي بس لا وعيالك اللي في بطنها 
ابتعد عنها نوح وابتسامه ملتويه فوق وجهه متجاهلا اياها مما جعل صراخاتها تزداد اكثر و اكثر...
اتجه بهدوء نحو رستم هامسا 
ظبطت الميكرفون اللي في البطن
اومأ له رستم قائلا بصوت منخفض حتي لا يصل الي سمع ملاك
متقلقش دبة النمله هنسمعها...و الرجاله محاوطين المكان اول ما هياخدوها هيمشوا وراهم ده غير جهاز التتبع اللي في البطن برضو متقلقش مش هيفلتوا مننا....
ضربه نوح بحزم فوق كتفه كعلامه بالامتنان قبل ان يتجه للاسفل نحو مكتبه منتظرا بينما صراخات ملاك المتوعده تلاحقه الي الخارج......
نهاية الفلاش باك
اتبع نوح منتصر الي داخل المخزن سريعا ليصعق من هول المشهد فقد كان عصام ملقي فوق الارض كچثه هامده وبركة من الډماء حوله و ړصاصه تستقر برأسه...
بينما منتصر يجلس ارضا محتضنا جسد ملاك الهامد الغارق
تم نسخ الرابط