الاعمي الفصل الرابع والعشرون
المحتويات
يا دهب بس كل ما تقتنعي ان جوزك اعمي هيكون اريح لينا احنا الاتنين و لا زهقتي اعقب قوله بالتحرك للاعلي فورا و علي وجهه اخبث ابتسامه يمكنك ان تراها يوما
اما تلك البريئه دمعت عيناها و قالت بحزن و الله مقصدش انا كنت بهزر
جيهان بتعقل اطلعي راضيه انتي عارفه الموضوع ده حساس بالنسباله بعدين كلنا كنا مستغربين تصرفاته فالاول عشان محسناش انه مش بيشوف و كده بس مع الوقت اتعودنا خلاص
كاد يبتسم علي هيئتها القابله للالتهام و لكنه تحكم في حاله بصعوبه و لم يرد عليها كي يري رده فعلها
وقفت للحظات و حينما يأست منه شجعت حالها و تقدمت لتجلس فوق ساقيه
ابووووس ايدك بلاش جواد دي دلوقت كده هنهاااااار هكذا قال داخله و لكنها لم ترحمه اذ حركت اناملها الرقيقه فوق وجهه وهي تقول جوااادي حقك عليا انا كنت بهزر معاك يعني انا ليا مين غيرك اتكلم معاه براحتي
لن يصمد و الله حاول الصمود و لكن تلك البرائه و الدلال و العشق الذي ېصرخ داخل عيناها يجبره عالانهيار
همست له دون ان تبتعد و عيناها تلمع بشقاوه اعتادت عليها في الفتره المنصرمه قولي اصالحك ازاي و انا مستعده اعمل الي نفسك فيه بس ارضي عني
كاد ان يرد عليها بوقاحه بعد ان وصل لمبتغاه الا ان قرعا فوق الباب اوقفه زفر بحنق و قال مييين
رد عليه الصبي من الخارج بصوت حزين و قال انا محمود يا عمو ممكن اكلمك
وقف قبالت الطفل و قال بحنو مالك يا حبيب عمك في حاجه حصلت
محمود بحزن ماما كلمتني و زعقتلي عشان ارجع البلد
جز جواد علي نواجزه غيظا ثم قال هي كلمتك قالتلك ايه
محمود قالتلي انت خلاص نسيت طار ابوك و انت عيل اهبل الي اقتل ابوك ضحك عليك و قالتلي انها جايه مصر تزور تيتا و اهلها و هتعدي عليا عشان تاخدني معاها
و لكن حضڼ ابيه الروحي الذي رباه كان دوما ملازه الوحيد ليشعر بالامان الذي حرم منه طوال سنواته الثماني لم يجده لا في اب و لا في ام
محمود بتاكيد جدااا يا عمو
جواد و انا بثق فيك و بعتبرك راجل بدليل ان بعد ما اتكلمنا و انت حكتلي عالي شوفته انا خليتك تحمي بنتي صح و كمان مقولتش لاي حد علي السر ده يبقي انا بعتبرك راجل و
متابعة القراءة