ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل السادس

موقع أيام نيوز

صح يا خالتي
نظرت لامام و اكملت مكملش اسبوعين قاري فتحتها و كل شويه الاقيه طالع باي حجه ده غير انه يسيب البت طول اليوم ميعبرهاش و ييجي بعد ما يخلص كل الي وراه يفتكر يتصل بيها الساعه واحده و اتنين بالليل لما تكون نامت عشان مدرستها و يهد الدنيا و يتقمص لو مردتش عليه و لا قفلت معاه بسرعه يرضيك كده يا شيخ و انت عارف انها في تانيه ثانوي و محتاجه وقت لمذاكريتها
نظر له امام بغيظ و قال انت بتلوم عليها انها مسكنه واحد غريب وانت نازل طالع عليهم
جمعه ببرود انا خطيب بتها و متربي معاهم هنا مفيش مقارنه
ليلي و انا ممكن افضها سيره دلوقت يا جمعه
رقص قلب ذلك الواقف يتنصت عليهم ليعلم ما الامر بعدما راهم يصعدون اثناء وقوفه بالقرب من السلم و حينما سمع تلك الكلمات رفع راسه للاعلي و قال ياااارب تولع و تغوره في داهيه ياااارب مش هتحمل والله
كان الجميع يجلس في بهو القصر في انتظار تجهيز الطعام
فسالت الجده باهتمام هو صالح فين يا شريف بقاله يومين مجاش القصر
رد جاسم سريعا و لا الشركه يا تيتا
الجد پغضب وهو ينظر الي شريف ليه يا شريف فين ابن اخوك
رد جاسم قبل ابيه ليقوم باشعال الموقف تلاقيه متعرف علي واحده جديده و سايب الشغل يولع مش مهم المهم مزاجه
ردت ملك غيبه اخيها الحبيب و قالت لو كان من النوع الي بيهمل شغله عشان الجري وري الستات مكانش وصل للمكانه الي هو فيها ياريت تخليك في حالك يا جاسم و تطلع اخويا من دماغك احسنلك
كاد ان يرد عليها بهجوم و لكن كانت رمزبه الاسرع حين قالت بتوبيخ ايه يا ملك قله الزوق دي مش عيب تكلمي ابن عمك الاكبر منك كده ادي اخره دلعه فيكم
ملك پغضب انا مغلطش يا عمتو انا بدافع عن اخويا
نظرت رمزيه الي ولدها كالمعتاد و قالت شايف مراتك يا حكيم بتعلي صوتها عليا ازاي
قام حكيم من مجلسه و امسك يد زوجته ناويا ترك المكان و لكنه قال قبلها بمدافعه لاول مره يفعلها مراتي مغلطتش يا ماما جاسم الي مابيصدق يلاقي حاجه تخليه يقوم الدنيا علي صالح و هي حقها تدافع عن اخوها الي رباها و حضرتك مكنش المفروض تدخلي بينهم
نظرت له ملك بزهول و لكن قلبها يرقص فرحا ...ها هو حبيبها ينفذ وعده لها و يقف لامه من اجلها و لاول مره يفعلها في حياته اذا القادم اجمل بامر الله ...هكذا كانت تحدث نفسها و لكنها بهتت حينما وجدت تلك الافعي تنتفض من مكانها و تقول بصړاخ ااااانت بتنصر مرااااتك عليااااا يا حكيم دي اخره تربيتي ليك و تعبي و شبابي الي ضيعته عشانك
قبل ان يرد عليها وجد شريف يقف قبالتها و ېصرخ بها بعد ان نفز صبره باااااس بقي انتي اااايه يا شيخه حراااام عليكي الي بتعمليه فابنك ده انتي عايزه تخربي بيته الولد الكل بيحلف باخلاقه و ذكاءه في شغله بس للاسف خلتيه فاشل في حياته و الكل بقي يقول عليه ابن امه و كل ده ليه عشان مراعي ربنا فيكي و مش عايز يزعلك بتستغلي حبه ليكي و الي حصلك من الي انتي اختارتيه بنفسك عشان يفضل تابع ليكي...انتي مش اخده بالك انه بقي زوج و اب هيربي ابنه اذاي وهو ملوش شخصيه قدامه ...رفع اصبعه السبابه وهو يشاور به كعلامه تحزير
تم نسخ الرابط