ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل السادس

موقع أيام نيوز

و اكمل اسمعي اما اقولك انا اول مره ادخل بينكم بعد ما فاض بيا و رحمه اخوياااااا الغالي لو ماحترمتي نفسك و بعدتي عن حيات ابنك و سبتيه يتهني مع مراته لاكون بايدي ديه مشتريله بيت تاني يعيشو فيه لوحدهم يمكن يقدرو يصلحو الي اتكسر بينهم بسببك سااااااامعه
حل الصمت علي الجميع لعلمهم ان هذا الهادىء المسالم دائما اذا ما ثارت ثائرته سيهدم المعبد فوق رؤوسهم فهو ينطبق عليه المثل القائل ...اتقي شړ الحليم اذا ڠضب
مر باقي اليوم دون اي جديد حتي اتي الليل و جلس صالح بصحبه الشيخ امام فالمقهي الصغير الموجود داخل الحاره
صالح هااا لقيت محل و لا لسه
امام و الله انا فكرت في حاجه كده معرفش هتعجبك و لا لا
صالح قول علي طول مش بحب المقدمات انا
امام انت ممكن بدل ما تشتري محل و تفتحه ورشه الاحسن تشارك الاسطي عبده في ورشته و اهي قدام البيت لان مفيش محلات فاضيه فالحاره
صالح بتفكير طب و لو نفترض اني وافقت ايش ضمنك انه يقبل شريك و كمان ميعرفهوش
ابتسم امام بزهو وقال لا من الناحيه دي اطمن انا لما جاتلي الفكره قولت افاتحه الاول و اشوف مېته ايه و لما قولتله انك مهندس ميكانيكا و شاطر في شغلك يعني هيستفاد منك مش بالفلوس بس لا و الشغل كمان الراجل عجبه الكلام ووافق علي طول
صالح طب مستني ايه روح هاته خلينا نتفق دلوقت و نمضي العقد كمان انا عايز بكره الصبح اكون فالورشه
بعد ان ذهب امام لاحضار الاسطي عبده جلس هو ورفع عينه تجاه نافذتها و ابتسم حين لاحظ خيالها من خلف الستار فعلم انها تتطلع عليه
مثل عدم الاهتمام ووقف بادب يرحب بالقادمين اليه
كان جمعه يقف امام تلك الورشه التي يعمل بها وهو يتاكله الغيظ حينما راي رب عمله يجلس مع هذا الغريب فقام بالنداء علي رفيقه الذي يعمل معه و يدعي جوده و حينما اتي اليه قال له و ما زالت عيناه لم تحيد عنهم ولا يا جوده متعرفش اللمه دي ليه اكيد في انه صح
رد عليه جوده بطريقته المتباهيه لعلمه دائما بكل ما يدور داخل الحاره طبعا فيها انه و انه كبيره كمان
نظر له باهتمام و قال طب ماترسيني عالدور 
جوده الواد قريب الشيخ امام ده راجع من بلاد بره معاه قرشين و كان ناوي يفتح ورشه لحاله بس الشيخ قاله يشارك الاسطي عبده احسن
جمعه بطمع و لما هو متريش ايه الي جابه الحاره المعفنه دي
جوده معرفش بس الي فهمته ان الي معاه ميكفيش يفتح في حته نضيفه
سرح جمعه في تلك المعلومات وهو يحسبها بداخل عقله هل سيستطيع الاستفاده منه ام مجيئه سيضره
رن هاتفها الجديد الذي اشتراه لها بعد جلسه المصارحه التي دارت بينهم فردت عليه سريعا وثغرها يبتسم لحاله علي
علي بحب قلب علي وحشتييييني
رميساء لحقت اوحشك احنا مكملناش ساعتين سايبين بعض
علي ولو دقيقه هقولك بردو وحشتيني و بحبك و كل الكلام الي كنت كاتمه في قلبي
رميساء و انا حابه اسمعك يا علي انا لحد دلوقت مش مصدقه نفسي و الله يعني لولا الي حصل م....
قاطعها بغيره قاتله و قال مش عايزك تتكلمي فالي حصل ده تاني انا صدقتك ووثقت فيكي لما حكتيلي علي صاحبتك الي زنت عليكي عشان تبقي زيها و انك اول مره تعملي كده بس هقولهالك تاني لو مش عايزه تهزي ثقتي فيكي يبقي متخبيش عليا اي
تم نسخ الرابط