ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

تلك الفرحه بها فابتسم له و قال انا مش هوصيك علي بنتي يابني الي شايفه جوه عنيك و الي حاسس بيه جواك يخليني اديهالك و انا مطمن ابتسم باتساع ثم بدأ الاثنان يرددان ما يقوله المأذون الي ان انتهي و بعدها تفاجأ بعلي يقول ما تخليني اكتب علي اختك يا صاحبي احنا مش عالحلوه و المره سوي
نظر له بزهول و قال انت اهبل يلاااا مانت عارف الظروف الي انا فيها
شريف هو عايز يتجوز رميساء
صالح اه يا عمي طالبها مني من فتره بس انا قولت لما تخلص الثانوي
رد علي بخبث طب مانت مراتك لسه في سنه ثانيه و اتجوزتها وهي مش موجوده و لا هو حلو ليك ووحش لغيرك متبقاش اناني بقي
صالح بعيون تلمع بالفرحه تصدق ياض و الله كان نفسي اجوزهالك عشان كلمه مراتك الي زي الشهد دي بس انت عارف الحړب الي هتقوم لما يعرفو الي حصل مش هينفع اكمل عليهم بجواز اختي كمان
شريف بمغزي لا انا من راي تخليها صډمه مره واحده لان ممكن جدك بسبب الي هعملو انا و انت ميلاقيش حد ينتقم منك فيه غير اختك و متضمنش ممكن يعمل ايه
صالح بشړ طب خليه يمس شعره منها و هيشوف انا هعمل ايه
شريف خليها تبقي علي زمه علي يا صالح احسن ما يغصبوها علي حد تاني و انت فاهم و عارف الاعيبهم الي مش بتخلص خلينا نبقي فايقين للي جاي و انت عارف انه مش سهل
هلل علي بفرحه و قال وهو يميل علي كف شريف ليقبله ينصر دييييينك يا شيخ
ضحكو عليه جميعا بعدها قام صالح من مكانه و اشار لعلي بالجلوس فنظر له باستغراب و لكنه اوضح موقفه حينما قال باجلال مينفعش ابقي انا وكيلها و ابوها الي رباها موجود يا حمار زي ما جوز ليله يجوز رميساء نظر لعمه و اكمل بابتسامه ممتنه و لا ايه يا ريس
ملأت الفرحه قلب شريف و ظهرت علي وجهه حينما قال انا جوزت ابني الكبير و هجوز بناتي الاتنين يااااااابني دمعت عينه في تلك اللحظه لعدم شعوره بكل ذلك مع ولده جاسم كم تمني انا يعامله مثل معامله صالح له او يشعر انه يكن له ولو بعض الاحترام و لكن بالاخير هو ولده و دائما سيظل يدعو له بالهدايه
بعد الانتهاء من عقد قران علي هو الاخر قال المأذون قبل ان يغلق الدفتر الخاص به العقد التاني مفيهوش و لا صور العروسه و لا بطاقتها هوثقه ازاي
علي بكره بامر الله هعدي عليك انا وهي اجبلك صورنا و كمان تمضي عليه تمام كده
هز راسه علامه الموافقه بعدها سمع صالح يقول المهم انت فهمت هتعمل ايه نظر له المأذون ببعض التردد فاكمل بنفاذ صبر احنا كتبنا هنا و الي كان وكيلها ابوها بس في ظروف تمنعو ان يظهر دلوقت انت ملكش فيها تمام كل الي عليك تعملو انك تعيد كتب الكتاب هناك بس الشيخ امام هيبقي الوكيل و طبعا باسمي الي فالبطاقه المزوره كل ده تمثيل و انا الي هخليها تمضي عالقسيمه الي انت كتبتها دلوقت هاااااا اعيد عاشر و لا كده تمام
ضحك عليه الموجودين فقال سعد بمزاح يعني انتو الاتنين تتجوزو و انا اشهد عالعقد و افضل اتحسر علي نفسي يرضي مين بس يااااااربي
ههههههههه
هكذا انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و بعدها تحرك الجميع كلا في طريقه
جلس جمعه مع امه في منزلهم البسيط وهو يتاكله
تم نسخ الرابط